السبت 9 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المشروع يساهم فى تحقيق الأمن الغذائى بزراعة عــــــــــــــــدد من المحاصيل الاستراتيجية بمياه المعالجة الثلاثية

الدلتا الجديدة.. مســــــتقبل مصر الزراعى

منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مقاليد الحكم عام 2014، أعطى توجيهاته لكافة أجهزة الدولة لزيادة الرقعة الزراعية عبر التوسع الأفقى فى استصلاح الأراضى، بهدف زيادة مساحة الأراضى الزراعية بمقدار 4 ملايين فدان تمثل إضافة 50% زيادة على المساحات الثابتة منذ عهد الفراعنة. 



حجم الأراضى المستصلحة قبل عهد الرئيس السيسى، بلغت نحو 2 مليون و86 ألف فدان، منها مليون و800 ألف فدان، مراقبات قديمة وجديدة، والباقى أراضى ملك للمستثمرين والمنتفعين، أما فى عهده فزادت أراضى الاستصلاح إلى 3.3 مليون فدان وهى تمثل 35% من مساحة الأرض الزراعية فى مصر والتى بلغت 9 ملايين فدان.

 يأتى هذا المشروع لحصار النمو السكانى المضطرد وسد الفجوة بين حجم المطلوب والمعروض من السلع الغذائية، وبعث فكرة أن الدولة المصرية هى بالأساس دولة زراعية.

وتعمل جميع المشروعات الزراعية والغذائية التى يتم إنشاؤها على سد الفجوة فى السوق المحلى ما بين الإنتاج والاستيراد، توفير العملة الأجنبية لصالح الاقتصاد القومى للدولة،  ويساهم هذا المشروع فى استقرار أسعار المنتجات الزراعية، ويوفر آلافا من فرص العمل المباشرة، ومئات الآلاف أخرى غير مباشرة.

 

 

 

 

 

 

 

وزير الزراعة: توجيهات رئاسية بسرعة الانتهاء من مشروع الدلتا الجديدة 

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى إن «مشروع الدلتا الجديدة»، لاستصلاح وزراعة أكثر من مليون فدان بهدف تحقيق الأمن الغذائى ومواجهة متطلبات الزيادة المستمرة فى تعداد السكان من السلع الغذائية.

وأضاف القصير أن هذا المشروع القومى العملاق يتميز بموقعه العبقرى لوجوده بالقرب من الدلتا القديمة وبالقرب من شبكة طرق والموانئ ويربط بين عدد من المحافظات ومن ثم سيساهم فى إعادة توزيع السكان. 

وأوضح القصير أن تكليفات فخامة الرئيس كانت ببذل أقصى درجات العناية والاستعانة بالخبراء من الجامعات المصرية لإجراء حصر وتصنيف وتقييم الأراضى بمنطقة جنوب محور الضبعة للوصول إلى نتائج مدققة حيث تم إجراء حصر لمساحة 688 ألف فدان غرب مشروع مستقبل مصر الذى تبلغ مساحته ايضا 500 ألف فدان والذى يقع شمال وجنوب محور الضبعة والذى تم البدء فى تنفيذه بالفعل باستغلال المياه الجوفية المتاحة بالمنطقة حيث تم زراعة ٢٠٠ ألف فدان حاليا يتوقع أن تصل إلى ٣٥٠ الف فدان مع بداية ٢٠٢٢ هذا بالإضافة إلى المشروعات الأخرى الجارى تنفيذها فى مناطق أخرى فى شمال ووسط سيناء وتوشكى والوادى الجديد والريف المصرى والتى قد تصل بإجمالى المساحات التى تضاف الى الرقعة الزراعية خلال عامين إلى أكثر من ٢ مليون فدان. 

وأضاف وزير الزراعة أنه تبين أن الارض تصلح لزراعة المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح والذرة الصفراء والبقوليات ومحاصيل الخضر وانواع مختلفة من الفاكهة.

وأشار وزير الزراعة إلى أن المشروع يقع على محور «روض الفرج الضبعة» وفى نطاق الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة، حيث القرب من مناطق الخدمات وسهولة الانتقال.