الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عبدالغنى المالكى: فخور بعملى فى ماسبيرو.. و«بيت العيلة» لا يبحث عن التريند

أكد المذيع عبدالغنى المالكى،مقدم «حصاد اليوم» على النيل للرياضة، أن البرنامج يتناول خلاله مختلف الأحداث الرياضية التى تتم على مدار اليوم، وذلك خلال الفقرة الأولى، أما الفقرة الثانية فتتضمن ضيوفًا لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الرياضية.



وأضاف «المالكى» لـ«روزاليوسف» أنه يشارك أيضا فى تقديم  برنامج «الوقت الأصلى» ، و«صباح الرياضة» والذى يعرف المشاهد بأبرز الأحداث والمباريات المقبلة، بالإضافة الى برنامج «أصداء الملاعب»، ويتضمن فقرة إخبارية وفقرتين حواريتين إحداهما تناقش قضية رياضية معينه مثل المواهب المصرية والحفاظ عليها، والأخرى يكون بها ضيف يحلل فيها أهم المباريات التى حدثت على مدار الأسبوع، ولا يقتصر الأمر على كرة القدم فى مصر وانما يناقش الرياضة على مستوى العالم، اذ إن الحدث هو الذى يفرض نفسه مثل دورى ابطال أوروبا من الأحداث المهمة والتى يحرص المصريون على متابعتها، لافتا إلى مدى اعتزازه بمشاركته فى تقديم هذه البرامج عبر قناة النيل للرياضة.

وأشار إلى أن برنامجه «رياضة أون لاين»، على قناة النيل للرياضة، ركز الفترة الماضية على أولمبياد طوكيو، من خلال متابعة أخبار منتخب مصر وأهم الإنجازات التى يتم تحقيقها، بالإضافة إلى استضافة متخصصين مثل محللين ونقاد رياضيين أو لاعبين، لافتا إلى أن فقرة الكرة العالمية فى «رياضة أون لاين» والتى يتحدث خلالها عن الأحداث العالمية ، تلقى دائما على ردود قوية من المشاهدين.

 عبدالغنى المالكى، أكد مدى اعتزازه أيضا بتقديمه برنامج «بيت العيلة» على  قناة نايل فاميلى، فهو برنامج اجتماعى من طراز خاص لكل الأسرة المصرية، التى تحتاج برنامجًا يناقش كل قضاياها بشكل مبسط وقريب منها، إذ إن البرنامج يتناول مختلف الموضوعات ويبحث عن المتميزين فى كل المجالات من ضيوف يوصلوا الأفكار للمشاهد بشكل جيد وقريب منهم.

وتابع، أن بعض برامج التوك شو حينما تناقش موضوعًا تبحث عن التريند وليس خدمة المشاهد، أما «بيت العيلة» لا يبحث عن التريند، وبخاصة أن التليفزيون المصرى فى الأساس خدمى يعمل على إفادة المشاهد، وتطوير أفكاره ، ولذلك مازالنا محافظين على هذا الطابع فى «بيت العيلة».

وأوضح أنه يستطيع الموازنة بين برامجه وبخاصة أنه يقدمها مع مذيعين آخرين.

وعلى جانب آخر، أكد أن فكرة تخصص المذيع فى نوعية معينة من البرامج تتوقف على قدرات المذيع وثقافته، فإذا كانت تسمح له تقديم مختلف الأنواع البرامجية فلا يوجد مانع،  لكن هناك آخرين يفضلوا التخصص، مثل أن يكون مذيعًا سياسيًا أو فنيًا أو رياضيًا.

وأضاف أن تقديمه برامج متنوعة من رياضية واجتماعية جعلته على دراية بالتعامل بشكل جيد فى أى نوع من البرامج، وبخاصة أن نوعية الحوار مع فنان مختلفة عن الرياضى مثلا، كما أن الأمر لا يتوفق على المعلومات الحالية التى يملكها المذيع وإنما كل معلوماته السابقة أيضا أى ان الخبرة التراكمية تشكل فارقًا كبيًار لدى المذيع على حد قوله.

وأشار إلى أن بدايته فى قناة النيل للعائلة، تضمنت مختلف أنواع البرامج مثل تقديمه برنامج طبخ كان بعنوان «مجلة هو»، وتقديمه لبرامج عن المرأة والأطفال.

وعن قلة برامج الأطفال، أكد أنها تحتاج إمكانيات ضخمة على عكس التوقعات فى ظل التكنولوجيا والانترنت، كى تناسب عقلية طفل اليوم والتى تغيرت كثيرًا عن الأجيال السابقة بسبب الهاتف ومواقع السوشيال ميديا، فأصبح طفل اليوم مختلفًا عن الأجيال السابقة وهذا سبب عزوفه أيضا عن الكرتون.

وأضاف أنه فخور بعمله فى ماسبيرو وأنه أحد أبنائه،  لافتا إلى أن التليفزيون المصرى له جمهوره ومحبوه وضيوفه، كما أنه يستحوذ دائما على ثقة المشاهد، بسبب المصداقية التى يتسم بها، حيث إن التليفزيون المصرى يتحرى الدقة فى الخبر مائة مرة قبل تقديمه.

عبدالغنى المالكى، نفى تفكيره حاليًا فى تقديم برنامج عبر يوتيوب، إلا أن الأمر من الممكن حدوثه فيما بعد، شرط أن يقدم فكرة مفيدة للمشاهد ومختلفة، فى ظل كثرة القنوات على اليوتيوب، مشيرا إلى أن سبب ابتعاده عن اليوتيوب يعود لشعوره الدائم بأن المتابعات به تكون كاذبة وليست مشاهدين حقيقيين مثل التليفزيون، كما أنه ليس معنى أن شخصًا ضغط على إعجاب للفيديو أنه أعجب به أو شاهده بشكل جيد، وممكن نجد فيديو يحصل على عشرة ملايين مشاهدة لكن محتواه سىء، والسبب فى هذا العدد فضول الجمهور لمشاهدته وليس حبًا او تقييمًا للفيديو وبالتالى اليوتيوب ليس مقياس نجاح للشخص.