
احمد رفعت
معنى الزيارة الثانية للرئيس إلى العراق!
الزيارة الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى للعراق تؤكد ليس فقط الاهتمام المصرى الكبير بالبلد الشقيق والتوجهات المصرية لتطوير العلاقات معه إنما أيضًا السعى لاستعادة العراق العربى من جديد بعيدًا عن تجاذبات تتم هنا وهناك تستهدف تغيير بنيان الدولة العراقية بالكامل وإبقائها بعيدًا عن محيطها العربى!
العراق خامس أكبر احتياطى نفطى فى العالم والثانى عربيًا برصيد يقترب من المائة وخمسين مليار برميل من النفط والذى بلغت عائداته منه- أو من المفترض أن تبلغ منه - ما يزيد علي المائة مليار دولار لا يستطيع توجيه هذه الأرقام الكبيرة لتغيير شكل وتفاصيل حياة الشعب العراقى الشقيق إلى الأفضل.. وغير قادر على الانطلاق فى التنمية إلى حدودها. آفاقها الطبيعية والصحيحة.. والسبب التدهور الدائم المتعمد فى حالة الأمن والاستقرار بما يتيح فرض إرادات غير عربية وغير عراقية بطبيعة الحال!
اليوم.. ودول جوار العراق تبحث كيفية دعم البلد الشقيق تشارك مصر الشقيقة العربية الكبرى بكل الإخلاص الممكن من أجل مصالح الأشقاء هناك!
آفاق التعاون كبيرة جدًا... من تعاون فى تصدير البترول العراقى من مصر عبر خطوط تمتد من هناك إلى التصنيع المشترك للبتروكيماويات إلى تصدير الكهرباء إلى مجالات عديدة جدًا فى جميع المجالات..وفيها وعنها لن تدخر مصر جهدًا وحضور الرئيس بنفسه بغير أى تفويض أكبر دلالة على ذلك.