الزيتون الشجرة المباركة.. زينة صحراء مطروح ومصدر الدخل للأهالى

تعتبر أشجار الزيتون من الأشجار المنتشرة بكثرة فى مختلف أنحاء مدن مطروح حيث تعد شجرة الزيتون من أقدم الأشجار الموجودة لمناسبة زراعتها لطبيعة الأراضى الصحراوية وقلة المياه بمطروح 

 تمتلك مطروح ما يقرب من 40 ألف فدان لزراعة الزيتون بمختلف أصنافه سواء التى تستخدم فى المخللات أو زيت الزيتون.

ومزارعو مطروح يحرصون على زراعة أشجار الزيتون للاستفادة من قيمتها العظيمة حيث تعتبر ثمار الزيتون من الثمار التى لها فوائد وقيمة غذائية عالية لاحتوائها على زيت الزيتون المعروف بقيمته الغذائية العالية ويحتوى الزيتون المطروحى بالكربوهيدرات والفيتامينات والبروتين والأملاح المعدنية بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من الزيت المستخلص لزيت الزيتون الذى له فوائد صحية وغذائية كبيرة تميزه عن باقى الزيوت الأخرى.

وعن كيفية زراعة ونقل أشجار الزيتون يقوم المزارع بزراعة أشجار الزيتون أو قد يحتاج لسبب أو لآخر نقل أشجار زيتون خاصة به من حقل مستديم إلى حقل مستديم آخر وهى عملية نقل أشجار الزيتون كبيرة السن من مكان لآخر عملية فنية لها عدة ضوابط. فى البداية تجهز الحفرة التى سوف تستقبل الشجرة المنقولة بالحفر الجيد ولزوم كسر الطبقة الصخرية الصماء إذا ما تواجدت حتى عمق ١٢٠ سم على أن تكون أبعاد الحفرة بمسافة متر فى متر وعمق متر على الأقل.

والمرحلة التى تليها يتم إزالة النموات الخضرية والأفرع الرئيسية كليا على ارتفاع ٦٠ سم ويمكن ترك فرع صغير أو فرعين من النمو الخضرى مع تقصيرهم.

ويتم الحفر حول الجذع الرئيسى للشجرة المنقولة مع قص الجذور الكبيرة التى تثبتها فى الأرض وتخلل الشجرة تدريجيا حتى تقلع من التربة تمامًا وتزال منها معظم الجذور الكبيرة والصغيرة.

كما يراعى أن تدهن الأفرع الرئيسية المقصوصة بعجينة بوردو (٢ كيلو جير مذابة فى ٥ لترات ماء يضاف عليها كيلو كبريتات نحاس مذابة فى ٥ لترات ماء آخرين مع إضافة كيلو من الغراء الأبيض)

وينصح أيضا بتلبيس أماكن القطع بأكياس بلاستيك شفاف لتشجيع خروج البراعم خلال أواخر فبراير وأوائل مارس.