«الشرطة المصرية» لا تعرف المستحيل

هى واحدة من أقوى وأمهر أجهزة الشرطة فى العالم بلا مبالغة أو مجاملة، ذلك أن جهاز الأمن وحامى الجبهة الداخلية ممثلًا فى وزارة الداخلية كلها قدم للعالم نموذجًا أمنيًا عندما كشف واحدة من أغرب قضايا الخطف خلال أربع وعشرين ساعة فقط وربما أقل وأقصد بها خطف طفل من أمه فى وضح النهار والفرار به بواسطة سيارة مسروقة 

ورغم عدم توافر أية معلومات عن الجناة سواء لدى أهل الطفل أو الذين كانوا شهود عيان إلا أن القدرات الهائلة ومستوى التدريب الراقى لرجال الشرطة من عناصر وقادة أحبطت هذه الجريمة الطارئة على مجتمعنا والدخيلة خلال ساعات قليلة فى أداء أبهر العالم والأجهزة الشرطية فى مختلف أنحاء العالم شرقه وغربه. 

نحن المصريون علينا أن نشعر بالفخر الشديد أننا فى حماية واحد من أقوى الأجهزة الأمنية، وأن للمصرى الحق فى الفخر بأن بلاده آمنة وأن الجريمة إذا ما قورنت بدول كثيرة حولنا تحت السيطرة ولا تغفل أقسام الشرطة فى أرجاء مصر وفى أبعد النقاط عن أحداث تقع فيها أو حتى حولها وهو ما يعنى أن العيون الساهرة لحماية أمن مصر عيون أمينة ومخلصة ولنا أن نطمئن لوجودها معنا ومن أجلنا ومن أجل أمن أولادنا ونسائنا 

عملية استعادة طفل المحلة عملية شرطية أمنية على أعلى مستوى من الفكر والتخطيط والكفاءة تستحق أن تدرس (بضم الياء) فى كل المعاهد الأمنية وكليات القانون وأجهزة الأمن العالمية. 

لقد أثبت قادة الداخلية تحت قيادة كبيرها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ومساعديه وضباط ولواءات الأقسام الأمنية المختلفة والضباط والمساعدين والأمناء وحتى الجنود والشرطة السرية أنهم على أعلى مستوى من الفكر الأمنى والتخطيطى وجمع المعلومات بأحدث الوسائل العلمية والتقنية. 

كل التحية وكل الاحترام وكل الحب لرجالنا فى الداخلية الساهرين على أمننا وحمايتنا وكل القبعات ترفع لكم فأنتم فخرنا وشرفنا وعزتنا وتحيا مصر.