إطلاق مبادرة «قدم صحيح» لدعم مرضى القدم السكرى لغير القادرين

أعلنت مؤسسة صناع الخير للتنمية وفى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وبإشراف وزارة التضامن الاجتماعى عن انطلاق مبادرة «قدم صحيح» لدعم مرضى القدم السكرى لغير القادرين بحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة نائبة عن رئيس مجلس الوزراء وتحت رعاية وبحضور الوزيرة نيفين قباج وزيرة التضامن الاجتماعى وبحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج والوزير محمد سعفان وزير القوى العاملة.

وبحسب الإحصاءات الطبية الموثقة يوجد فى مصر ٩ ملايين مواطن مصاب بمرض السكر معرض منهم نحو ١٠٪  لبتر القدم بسبب مضاعفات القدم السكرى، وتتضاعف معاناة مرضى القدم السكرى لغير القادرين إذا ما علمنا أيضا أن العلاج العالمى الذى اكتشف مؤخرا ويعمل على الحماية من بتر القدم السكرى مكلف جدا. 

وتؤكد مؤسسة صناع الخير للتنمية أن مبادرة «قدم صحيح» لدعم مرضى القدم السكرى غير القادرين تعمل على تجهيز غرف تقديم الخدمات الطبية لمرضى القدم السكرى بالمستشفيات الجامعية بـ16جامعة بأنحاء الجمهورية قابلة للزيادة بالتعاون مع وزارة التعليم العالى من خلال المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية كذلك تتعاون صناع الخير مع وزارة الصحة من خلال الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية وعبر معهد السكر وتقديم جميع أشكال الرعاية الصحية لمرضى القدم السكرى غير القادرين، بتوفير العلاج الواقى من بتر القدم ومستلزمات الغيار بالمجان لجميع الحالات المرضية غير القادرين خاصة فى المناطق الفقيرة والأكثر احتياجا، واطلاق برامج توعية بطرق الوقاية من الإصابة بالقدم السكرى وطرق الحماية من بتر القدم وطرق التعامل الأمثل مع جروح القدم السكرى.

وقد خططت صناع الخير أن تستهدف وصول خدماتها إلى مليون مواطن فى خمس سنوات، حيث تستهدف سنويا تقديم خدمات العلاج والمتابعة وعمل الغيارات لـ١٠٠ ألف مريض قدم سكرى وتقديم  خدمات التوعية لـ١٠٠ ألف مواطن سنويا أيضا للعمل على حمايتهم من البتر.

وتوضح مؤسسة صناع الخير أن المبادرة تتم برعاية ودعم من المسئولية المجتمعية للقطاع الخاص متمثلة فى شركة الكسير وشركة نرهادو ومجموعة شركات عاليا جروب.

يذكر أن إطلاق مؤسسة صناع الخير للتنمية لمبادرة «قدم صحيح «لدعم مرضى القدم السكرى غير القادرين تأتى فى إطار سلسلة اطلاق المؤسسة لسلسلة من المبادرات الأهلية الجادة التى قدمت خدمات نوعية طبية فريدة فى مجالات عدة وتحول عدد منها إلى مشروعات قومية.