عن «المناطق غير الآمنة» وما جرى! (٣)

لم تتوقف المعركة مع المناطق غير الآمنة على القاهرة وحدها بل امتدت لجميع محافظات مصر.. ربما كان نصيب الإسكندرية هو الأكبر نظرًا لتعدد المناطق العشوائية بها التى اتسعت وتمددت عبر نصف قرن وتم التعامل مع أغلبها ومنها  منطقة الدخيلة بحى العجمى. 

سيدى بشر قبلى بالمنتزه أول ودنا والمحروسة بحى شرق والعصافرة قبلى المنتزه ثان والحضرة الجديدة بحى وسط ومحسن الكبرى بالمنتزه أول ونادى الصيد بحى وسط!

وعلى خط القناة وتحديدًا بالسويس المدينة الباسلة تعاملت الأجهزة المعنية مع مناطق عزبة الصفيح والسكة الحديد وعشش اليهودية من حصر عدد الأسر إلى تسكينهم فى مساكن بديلة وهو ما تم فى الرويسات بجنوب سيناء ١١٢٠ وحدة سكنية يتم تنفيذها ,تم الانتهاء بالفعل من المرحلة الأولى وتضم ٣١ عمارة لتوفر ٤٩٦ وحدة سكنية شاملة جميع المرافق والخدمات!!

وفى صعيد مصر الذى لم يكن بمحافظاته بعيدًا عن خطة القضاء على هذه المناطق وفى بوابة الصعيد ببنى سويف التى عانت من ١٧منطقة عشوائية منها ٢ فى بنى سويف عاصمة المخافظة و٢ فى الفشن و٦ فى أهناسيا و٦ فى مركز ناصر ومنطقة واحدة فى ببا جرى التعامل معها جميعًا..وبأرقام معبرة عن حجم الجهد الذى بذل والتكلفة التى اتفقت لتغيير حياة الملايين من شعبنا...  وللحديث بقية!!