عن المناطق «غير الآمنة» وما جرى! (الأخيرة)

عند بنى سويف توقفنا الأسبوع الماضى باعتبارها مدخلًا لمحافظات الصعيد حيث تصنف الجيزة ضمن محافظات «القاهرة الكبرى» التى شهدت اشتباكًا غير مسبوق مع ملف هذه المناطق غير الآمنة!

فى صعيد مصر بمحافظاته الـ١١ تحولت التنمية والاستثمارات الحكومية من ٧٪ سنويًا إلى نسبة تقترب من سكان هذه المحافظات ويمثلون ٣٠٪ من سكان مصر لذلك تم إنفاق ٣٥٠ مليارًا من الجنيهات كانت مشاريع الصرف الصحى ومياه الشرب أعلى القطاعات باستثمارات نحو 56 مليار جنيه ونالت استثمارات الإسكان وتطوير العشوائيات نحو 30 مليارًا وعندها نتوقف حيث تم التعامل مباشرة مع المناطق التى احتاجت إلى إزالة كاملة ونقل سكانها إلى مناطق أخرى أو مناطق يمكن تطويرها وتسكين المواطنين بها مباشرة! ففى المنيا طورت عشش محفوظ وتغير اسمها إلى روضة محفوظ ومدينة العمال وكذلك تغيير المرافق بمنطقة أبوهلال جنوب المنيا بإنشاء 277.5 عمارة إسكان اجتماعى ومحور تمليك بإجمالى 6260 وحدة سكنية وفى أسيوط انطلقت خطة تطوير سبع مناطق وهى زرزارة  الفواخير.. غرب البلد.. المصلى.. نزلة عبداللاه.. الوليدية.. الحمراء بينما فى سوهاج  طورت منطقتا السماكين بمركز المنشاة والحميدى بمركز جرجا والتى تقع خارج الحيز العمرانى لمدينة جرجا تم رفعها بالفعل من الخريطة القومية للمناطق العشوائية غير الآمنة!

وفى قنا انطلق مشروع «تقسيم سلام» على مساحة 67 فدانا وسيبدأ تنفيذ 99 عمارة سكنية تضم 7128 وحدة بتكلفة لاستيعاب 35 ألف نسمة!

وهكذا.. فى بقية محافظات الصعيد.لم يتوقف قطار تطوير هذه المناطق ولن يتوقف إلا بالانتهاء منها!