الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
عواطفنا المجروحة!

عواطفنا المجروحة!

تحكمنا دائما  كمواطنين مصريين  عاطفتين بل تتحكمان بنا تمام التحكم حتى نسينا ما كان يجب أن نهتم به فى حياتنا ويجب أن نأخذه بجدية وهو العمل الشاق حتى تستعيد مصر مكانتها  بين الأمم كما فى السنوات الخوالى، فلا عواطف بين الأمم والتقدم العلمى والعملى صناعيا وزراعيا يحدد قيمة الدول بين الأمم. 



العاطفة الأولى والأساسية والمؤثرة فى حياتنا هى العاطفة الدينية، وهى العاطفة التى تطغى على ماعداها من عواطف انسانية بالنسبة للمواطن المصرى، فهى المفتاح لما أغلق عند المصريين حتى أن يوتيوبر حقق الملايين من هجومه وشتائمه لرئيس ناد أو سياسى ما  ورغم ذلك لا يبدأ حديثه فى فيديوهاته إلا بعد وصلة  دينية منغمة متجانسة مسجعة تبدأ بالصلاة على النبى وتنتهر بالغر الميامين! 

والعاطفة الثانية التى تحكمنا هى التعصب والانحياز الكروى ! هل هناك تفاهة أكثر من ذلك؟

هاتان العاطفتان وصناعهما ونجومهما حولتا حياة البعض منهم من حياة الظل إلى حياة النجوم الأثرياء،  فى نفس الوقت الذى تسببت فيه فى تحزب البعض من  الشعب وقسمته إلى إما مشجعين متعصبين أو دراويش وبهاليل ينتظرون ما يقوله الشيخ الفلانى  أو الشيخ العلانى، أما الرأى العام والتوجيه السياسى فيتولاه السيد» س» أو الدكتور العالم العلامة والحبر الفهامة «ص» ، سليل عائلة ضليعة فى العلم ومتبحرة فى تأليف الكتب يعاونها فى هذا المجد الإنترنت!

الشعوب التى تحكمها العواطف هى شعوب فاقدة الوعى والثقافة لا تقرأ ولا تبحث وتنتظرالأفكار المعلبة التى تأتيها من الغرب ولا شيء يأتى من الغرب يسر القلب عادة.