الإرادة أولاً!

منذ بداية العام الحالى وتصنيف مصر العالمى فى مجالات مختلفة يتغير للأفضل.. تابعنا - جميعًا - عناوين الأخبار وبيانات المؤسسات المعنية على أكثر من صعيد فكان بعضها كما يلى: «مصر تتقدم 19 مركزًا عالميًا فى تأسيس الشركات والحصول على الكهرباء» و «مصر تتقدم للمركز الـ30 عالميًا فى البحث العلمى فى تصنيف Scimago».

الحكومة: مصر تتقدم 38 مركزًا بمؤشر أكثر دول العالم أمانًا عام ٢٠٢١ « و «مصر تتقدم 55 مركزًا عالميًا فى مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعى « ثم» مصر تتقدم 16 مركزًا عالميًا فى سرعة الإنترنت الأرضى خلال أكتوبر « وأمس تغيرت بعض التفاصيل فيما يخص سرعات الإنترنت تحديدًا وهى بالمناسبة مؤشر مهم فكانت كما يلى «مصر تتقدم 3 مراكز عالميًا فى سرعة الإنترنت الأرضى» وهكذا فى تصنيفات أخرى سبقتها عن «جودة الطرق» وترتيب مصر فى «اكتشافات الغاز والطاقة» وغيرها وغيرها..

هذا كله لا يتم بالصدفة.. إنما بالرؤية وتحديد الأهداف ثم بالتخطيط الشامل ثم بالخطوة المهمة التى تلى ذلك وهى توفير الإمكانيات وهى خطوة تستحق عدة مقالات لتوضيح كيف يمكن توفير اعتمادات لمشروعات كبيرة جدًا بين بدائل صعبة ولذلك تأتى الخطوة التى تليها وهى «اتخاذ القرار المناسب» وهذا بدوره يتطلب «إرادة» سياسية هى أيضا تحتاج إلى حديث طويل!

الإنجازات السابقة تستحق أن نفخر بها وتستحق أن يعرفها شعبنا وقد صنعها مع قيادته.. حيث البناء للمستقبل وللأجيال القادمة وسيكون حظها بكل المؤشرات السابقة أفضل كثيرًا!