عن التعليم وجودته!

بينما مصر تحتفل بإعادة طريق الكباش وبمتابعة عالمية اقتربت من المليار من البشر يصر البعض على الوقوع فى فخاخ إعلام الشر متناولًا بعض التقارير التى تخص التعليم فى مصر وترتيبه على مؤشرات الجودة العالمية مؤكدين تراجع مصر على جميع المعايير وحصولها على المركز الأخير!!!

مرت الاحتفالية بسلام وبالعودة والتدقيق فى التقارير نكتشف أن منتدى دافوس العالمى لم يصدر أى تقارير عن التعليم فى ٢٠٢١ ولم تصدر المنظمة أى تقارير مرتبطة بالتصنيف الدولى الخاص بالتنافسية التعليمية أصلًا!

فى عام 2017 وقبل البدء فى عملية تطوير التعليم الجارية بقوتها الحالية احتلت مصر بكل أسف المركز ١٠٦ فى التعليم الفنى ثم قفزت إلى المركز 83 عالميا نهاية 2020 من بين  138 دولة!!

فى العام الماضى صنف موقع الـ «U.S.NEWS»  الأمريكى المتخصص مصر فى مؤشرات فى المركز الـ٤٢ وفى العام الحالى وتحديدا فى يوليو الماضى صنف الموقع نفسه مصر فى المركز الـ39 عالميًا فى جودة التعليم!! فلماذا إذن نستند فجأة لتقارير إخبارية من شهر مايو وثبت عدم صحتها وفى نفس الوقت تجاهل تقارير ذات صلة صدرت فى يوليو؟!!!!

يا سادة.. التعليم قطاع مركب أهمل طويلًا جدًا ويحتاج إلى وقت طويل ومجهود كبير للنهوض به والوصول به إلى المستوى الذى نأمله.. وأثناء ذلك قولوا ملاحظاتكم كما تشاءوا.. ربما يكون ذلك مفيدا لحوار مجتمعي كبير.. لكن لا تقولوا كلاما غير صحيح ولا تروجوا لمعلومات خاطئة ..!!