«أبوالفتوح»: فائض السيولة فى البنك الأهلى سجل مستويات غير مسبوقة

قال يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس البنك الأهلى: إن فائض السيولة لدى البنك الأهلي، أكبر بنك بالسوق المحلية، سجل مستويات غير مسبوقة فى الفترة الأخيرة بفضل ثقة العملاء وزيادة حجم الإيداعات بشكل غير مسبوق. 

وواجه القطاع المصرفى شائعات مغرضة فى الأيام الماضية تزعم وجود أزمة سيولة فى البنوك، وهو الأمر الذى نسفته أرقام ومؤشرات القطاع المصرفى بشكل عام، والتى أكدت قوة القطاع المصرفى وتمتعه بفائض سيولة كبير. 

وأوضح «أبو الفتوح» أن حجم الودائع فى البنك الأهلى يشهد قفزات كبيرة، حيث ارتفع من مستوى التريليون جنيه فى عام 2018 وصولًا  إلى 2.4 تريليون جنيه فى الوقت الراهن.

وأوضح أن قيمة فائض السيولة فى البنك وصلت إلى مستويات غير مسبوقة وسجلت 1.4 تريليون جنيه حتى قبل نهاية الشهر الجارى، وهى الأعلى على مستوى الجهاز المصرفى.

وأضاف «أبوالفتوح»: «تزيد الودائع شهريًا بمقدار 50 مليار جنيه متابعًا، أن هناك ثقة كبيرة من المصريين فى القطاع المصرفى المصرى».

وذكر: «لدينا بنك مركزى قوى، وبنوك مصرية قوية، ولا قلق من توافر السيولة، والسيولة متوفرة فى البنوك»، مختتمًا «نقوم بتقديم أفضل خدمة لـ عملاء البنك الأهلى».

الجدير بالذكر أن وكالة موديز للتصنيف الائتمانى أكدت فى أحدث تقرير لها النظرة المستقبلية «مستقرة» للقطاع المصرفى فى مصر.

وأوضحت الوكالة أن استمرار تدفق الاستثمارات فى البنية التحتية، والزيادة القوية بمعدلات الإنفاق، ستعملان على دعم النمو الاقتصادى، بينما تتيح مبادرات الشمول المالى فرصًا تجارية وافرة للبنوك.

وذكرت الوكالة أن ازدهار الاقتصاد وتعميق الشمول المالى سيوفران فرصًا ضخمة لنمو محفظة القروض لدى البنوك بشكل سريع وخفض مخصصات خسائر القروض.

كما أشارت إلى أن هذا الأمر سيؤدى إلى ارتفاع الربحية قليلًا، على الرغم من ارتفاع تكاليف التشغيل، وزيادة الضرائب، وأشار التقرير إلى تعزيز احتياطيات رأس المال للقطاع المصرفى، كما يتوقع استمرار قوة معدلات السيولة لدى البنوك.