حق إفريقيا!

فى السطر الأخير من المقال السابق والذى تناولنا فيه قمة «محيط واحد» قلنا: إن جهود مصر فى مجال المناخ والبيئة يحتاج مقالًا مستقلًا ورغم نشاط الرئيس السيسى الأيام الماضية الذى بدأ باستقبال رئيسا الجزائر الشقيقة والسنغال ثم زيارة الإمارات الشقيقة ثم حضور دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية بالصين ثم السفر إلى فرنسا لحضور القمة المذكورة إلا أن الرئيس يشارك أيضًا فى القمة الأوروبية الإفريقية المعنية بالحوار بين القارتين والذى تأخر كثيرًا.

ما يعنينا طرح مصر لحق إفريقيا فى التنمية الشاملة والدائمة وتعويضها ما فاتها والعمل على حل مشاكلها فى قضايا التعليم والتشغيل والبيئة والتطرف والإرهاب ومواجهة الأمراض المتوطنة وأثر كل ذلك على الهجرة غير المشروعة ثم حق إفريقيا فى الحصول على لقاحات فيروس كورونا بما يعادل حجم شعوبها الذى يقترب من المليار ونصف المليار نسمة!

الرئيس لم يترك الأمر يمر دون الحديث عن قضايا المناخ وتعهد مصر بإنجاح القمة القادمة بشرم الشيخ للخروج بقرارات وتوصيات واقعية وعادلة وخصوصًا بتضرر إفريقيا مناخيًا من أنشطة دول الشمال!

الحديث طويل عن ظلم إفريقيا وتضررها، خصوصًا أن تعويضها عن سنوات احتلال دولها و«استعمار» شعوبها ونهب ثرواتها حتميًا ويحتاج مقالات ومقالات.. وللحديث بقية.