خطاب: «استراتيجية حقوق الإنسان» ترفع سقف الحقوق المدنية والسياسية

قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن ملف حقوق الإنسان فى مصر يواجه الكثير من التحديات مثلما يحمل فرصا واعدة، مؤكدة أنه يمكن التغلب على تلك التحديات والمضى قدماً بدون تردد وبدون القلق من العواقب حيث ينتظرنا مستقبل أفضل..  وأوضحت خطاب خلال استقبالها للممثل الأوروبى الخاص لحقوق الإنسان إيمون جيلمور، الذى قام بزيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام، أن الاتحاد الأوروبى شريك استراتيجى يثمنه المصريون على جميع المستويات بدأ من المستويات العليا فى الدولة وصولا الى القواعد الشعبية فى المناطق النائية، فى ظل أظهار الاتحاد الأوروبي، دوماً، حماسا للتعاون مع مصر فى مجالات حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وخلال تقديمها للمحاضرة التى القاها جيلمور أمام أعضاء المجلس ووممثلين عن المنظمات الأهلية وطلاب من الجامعات المصرية، قالت السفيرة مشيرة خطاب إن مصر امامها فرصة تاريخية، وقد اختار المجلس القومى لحقوق الإنسان أن يستثمر الفرصة عبر تطوير رؤية استراتيجية لكيفية المضى قدماً، رؤية سوف تستهدف جعل حقوق الإنسان واقعاً وأسلوب حياة، حيث يدرك الأفراد أن حقوق الإنسان تمثل الدافع للتعزيز والارتقاء بأنماط حياتهم.  وأضافت أن برامج التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبى سوف تعزز هذا التوجه.

واعتبرت السفيرة خطاب إطلاق أول استراتيجية وطنية لتعزيز حقوق الانسان بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى يبرهن على الرغبة الصادقة فى التغيير، وهى فرصة ذهبية علينا اقتناصها، وهى ستسهم بشكل كبير فى رفع سقف الحقوق المدنية والسياسية.

وفى محاضرته التى تحملت عنوان «حقوق الإنسان فى القرن الحادى والعشرين من منظور أوروبى»، قال جيلمور إن الكرامة الإنسانية والمساواة هما جوهر فكرة حقوق الإنسان ويمكن فهم حقوق الإنسان عن طريق تحديد تلك المعايير الأساسية الضرورية لتأمين حياة كريمة، فكل البشر متساوون ولا يمكننا التمييز بينهم، والكرامة الإنسانية والمساواة وجهان لعملة واحدة.