الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«روزاليوسف» ورجالها

«روزاليوسف» ورجالها

أدين بكثير من الفضل والعرفان لمؤسسة روزاليوسف العريقة واعتبرها مصنعًا للرجال، وموطنًا للثقافة والصحافة الراقية، والحقيقة أنه من الصعب حصر أسماء الشخصيات التى أعتز بها وأدين لها بالفضل لها والتى لعب بعضهم دور البطولة فى إنقاذى من الضياع المهنى ولعب الآخرين أدوارا ربما أهم سواء على المستوى المهنى أو المستوى الصحى، أو المستوى الإنسانى، ويأتى على رأس الجميع المغفور له بأذن الله الكاتب الكبير والإنسان الشهم عبدالله كمال، مؤسس جريدة «روزاليوسف»، ورئيس تحرير المجلة العريقة رحمه الله وغفر له. 



لم يكن المرحوم عبدالله كمال وحده من مد لى يد العون رحمه الله، ولكن الدور الأخطر فى حياتى كان الدور الذى لعبه الناقد الرياضى الكبير ابن كفر شكر “كمال عامر”، الذى انقذ حياتى من الموت المفاجئ عندما داهمتنى جلطات متتالية افقدتنى النطق والبصر والحركة، حيث دخلت فى غيبوبة ما قبل الموت ودون تفكير أسرع نجم النقد الرياضى كمال عامر بمساعدة الأبناء والزملاء محمد عادل، ومحمد أبوالليل، ومحمد شعبان، وعلاء عبدالمنعم، وبقية أعضاء القسم الرياضى بالجريدة بسرعة البرق باستقدام سيارة إسعاف المؤسسة ونقلى إلى مستشفى عين شمس التخصصى، وأمر الأستاذ والكاتب الكبير كرم جبر، رئيس مجلس ادارة المؤسسة وقتها، ورئيس الهيئة العليا للصحافة والإعلام حاليا بعلاجى بحساب مفتوح وتوفير جميع الاعتمادات المالية لعلاجى، فيما خير المرحوم عبدالله كمال زوجتى فى علاجى بالخارج، لم يقف دعم وعطاء «روزاليوسف» لى مع انى لست من أبنائها بل من أبناء دار الجمهورية، حيث دعمنى المهندس عبد الصادق الشوربجى، رئيس مجلس الإدارة السابق، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ويسر لى أمورًا مهنية وصحية أدين فيها له بالفضل الدائم ومؤخرا كان للزميل والصديق والأبن أيمن عبدالمجيد موقفا فى منتهى النبالة باعتباره سكرتير عام نقابة الصحفيين لا يسعنى شكر العالم كله كى اقدمه له عرفانا بدوره النبيل فى المساهمة فى علاج زوجتى من مرض عضال تكلفه علاجه شاقة جدا والدور النفسى الذى لعبه اخى وزميلى الصديق أكرم محمود السعدنى، ويبقى الدور الأجمل دور الكاتب الكبير أحمد باشا رئيس تحرير جريدة «روزاليوسف» الذى فتح لى ولقلمى صفحات «روزاليوسف» اكتب مقالا لا يتوقف فله كل الشكر وكل الحب وكل التقدير.

شكرًا «روزاليوسف» ودام عز رجالها.