روتشيلد

هل يعلم القارئ العزيز أن اقتصاد العالم خلال القرنين الأخيرين سيطرت عليه ثلاث عائلات فقط بشكل مباشر، وهى عائلات روتشيلد، روكفلر، ومورجان وأن هذه العائلات الثلاث استأثرت وحدها بحوالى 90% من أسهم البنوك المركزية فى أغنى دول العالم فى القارة الأوروبية وألولايات المتحدة الأمريكية وهى صاحبة الحق فى طباعة الأوراق النقدية فى هذه الدول، كما أنهم سيطروا على معظم أسهم البنك الإحتياطى الفيدرالى الأمريكى وعلى صناعة النفط وصناعة الأدوية وصناعة السجائر ومعظم البنوك فى وول ستريت وأهم عائلة من هذه العائلات هى عائلة روتشيلد وهى  أقدم وأغنى العائلات اليهودية فى العالم حيث تمتلك 80% من ثروات العالم، وهى المسئولة عن الأزمات وأحداث المشاكل والأزمات الأقتصادية وكذلك الحركات السياسية، والثورات عبر العالم ، بالتعاون مع روكفلر ومورجان هذا فضلا عن أن عائلة روتشيلد تهيمن على معظم البنوك المركزية بالعالم، وتعد هذه العائلة اكبر راع وداعم لحركة الماسونية العالمية وهى الحركة التى توقد نار الحروب والثورات والقلاقل فى العالم 

هذه العائلة ذات الأصول الألمانية تملك اكثر من 500 تريليون دولار أمريكى فضلا عن ملكيتهم للبنك الدولى، وهم الذين يتحكمون فى رفع وخفض أسعار الذهب والبترول حول العالم ويطلق عليهم لفظ أسياد المال أو(مونى ماستر) وعرف عنهم كرههم الشديد للسلام العالمى وحبهم للحروب والنزاعات، 

هذه العائلة بدأت تتكون منذ عام 1750 عندما جاء صائغ يهودى يدعى أمشيل موسى واستقر فى فرانكفورت بألمانيا بعد أن أجهده التجوال فى أوروبا الشرقية وافتتح محلا للصرافة ورفع درعا أحمر على متجره رمزا له ولعمله، وكان له ابن يدعى امشيل ماير باور دربه والده على أعمال الربا وصياغة الذهب ثم التحق الأبن ببنك اوبنهايمر وحقق الأبن نجاجا ملفتا فتم تصعيده حتى أصبح شريكا فى البنك لكن أمشيل أراد أن يكون أكثر من مجرد شريك فترك البنك وعاد لوالده وغير اسم المحل، واتخذ من شعار والده المرابى اسما للعائلة واتخذ من الدرع الأحمر رمزا وشعارا للعائلة ّ!

وأصبح اسم العائلة بدلا من امشيل ماير باور عائلة روتشيلد أو الدرع الأحمر وهذا ظهرت هذه العائلة فى الوجود وأنشأت موسسات مالية فى دول اوروبا الكبرى انجلترا وفرنسا وايطاليا والنمسا وألمانيا وأنشأ لكل ابن من أبنائه الخمسة مؤسسة مالية ووضع لها قوانينها الخاصة أهمها الزواج من يهوديات أثرياء للرجال ووأن تتزوج الفتيات من رجال أثرياء من غير اليهود؛ لأن الثروة تنتقل فى ديانتهم للذكور فيظلون من الأثرياء وتظل الثروة فى يد اليهود. 

بدأت مؤسسة روتشيلد العمل بشكل خاص فى الأستثمارات الثابتة مثل صناعة السلاح وصناعة السفن والأدوية وكتانت تزود الجيوش بالأسلحة للقتال والأدوية لعلاج الجرجى ولجماية استثماراتهم انخرطوا فى الحياة السياسية وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى اللوردات والبارونات وشكلوا شبكة علاقات قوية مع معظم ملوك ورؤساء العالم وهناك غمز ولمز حول علاقة هذه العائلات بكثير من حوادث الأغتيال، وهم من دفعوا أكبر رشوة فى التاريخ لكى يصدر وعد بلفور المشئوم.