مصر بين مشهدين!

مصر التى تستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية وتوقع معها عقودًا مهمة تصنع مستقبلًا أفضل للبلاد تكون فيه أوروبا شريكة لمصر فى معظم خطواتها للتنمية من الريف المصرى لمترو الأنفاق ومن توصيل الغاز للمنازل إلى تصنيع اللقاحات ومن مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى إلى مشروعات الأعلاف وتنمية الثروة الحيوانية ونقول: مصر التى تفعل ذلك هى التى تدعى أيضا فى منتدى سان بطرسبرج ودورته الخامسة والعشرين ويدعى رئيسها منفردًا ليمثلها على هذا المستوى الرئاسى من المنطقة كلها ويتحدث الرئيس بكل كبرياء يدعو الحاضرين للاستثمار فى بلده ويعيد التذكرة بالتاريخ الطويل من التعاون الذى يربط مصر وروسيا وفى القلب منها المحطة النووية بالضبعة باستثماراتها الضخمة وأثرها الكبير على الطاقة فى مصر وكذلك مستقبل التكنولوجيا النووية وبيئتها واتساع دائرة خبراتها وكوادرها وكذلك تحدث الرئيس السيسى عن المنطقة الصناعية الروسية بمنطقة القناة ودورها فى آفاق التعاون خاصة فى الصناعات الثقيلة!

الخلاصة: مصر تتعامل باستقلال كامل فى سياستها الخارجية وفق رؤيتها وإرادتها  ومصر تقدر من يقف معها ويدعمها وتعرف قيمة أصدقائها..نديرعلاقاتنا وفق مصالحنا وفى ظلال كبريائنا الوطنى.

تحيا مصر