المركز «المصرى – اليابانى».. طفرة مرتقبة داخل بيئة العمل الفنى

شهد المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، مراسم إعلان البدء فى التعاون لإنشاء المركز «المصرى – الياباني» للتدريب والتأهيل، وذلك بحضور العالم المصرى الدكتور حسين الزناتي، صاحب فكرة المشروع، والمدير التنفيذى للمركز العربى اليابانى للتدريب والتنمية المستدامة التابع لجامعة الدول العربية.

وثمّنت وزيرة الهجرة التعاون البناء مع وزارة الإنتاج الحربى لإتاحة الفرصة لعلمائنا وخبرائنا بالخارج للمشاركة فى دعم جهود التنمية بالدولة، مشيدةً بحجم الإنجازات التى  تحققها وزارة الإنتاج الحربى فى مجال الصناعة المدنية جنبًا إلى جنب مع الصناعات الدفاعية، مؤكدةً أن هذا التعاون لنقل التجربة اليابانية فى مجال التدريب والتأهيل سيحقق طفرة فى بيئة العمل الفنى داخل مصر.

من جانبه قال وزير الإنتاج الحربي: إن الفكرة الأساسية من إقامة المركز هى تدريب العاملين الفنيين بالصناعة المصرية وترسيخ المفاهيم والسلوكيات والثقافات الموجودة لدى العامل اليابانى ونقلها للعمال المصريين، لافتًا إلى أن المركز مخطط إنشاؤه على ست مراحل تبدأ بإعلان وزارة الإنتاج الحربى تبنيها فكرة إنشاء المشروع مرورًا بالتنسيق مع الجامعات والجهات اليابانية للتعاون مع الوزارة فى إنشاء المركز ونظام التدريب عليه، ومن ثم تدريب العاملين ليصبحوا الكوادر المسئولة عن التدريب بالمركز لاحقاً وإلى ذلك انطلاق خدمات التدريب لطلبة المدارس والمعاهد الفنية التابعة لقطاع التدريب.