هل يسير «مصطفى محمد» فى طريق صلاح؟

على مستوى العالم أجمع لا يوجد سوى نوعين فقط من اللاعبين أصحاب المهام الهجومية الأول يعتمد على المهارات والسرعات العالية والرؤية الجيدة وربما صناعة الفرص والثانى من يراهن على القوة البدنية وحسن التمركز وخطف الأهداف من أنصاف الفرص.. وقلة قليلة فقط هى التى تجمع بين كل تلك الصفقات ويعدون على أصابع اليد الواحدة منهم مثلا الفرعون المصرى محمد صلاح وهؤلاء هم وحدهم المصنفين كأفضل وأخطر مهاجمين وهدافين على وجه الكوكب.

ولكن لدينا الآن لاعب آخر بخلاف أبومكة يسير بخطى ثابتة نحو التوهج ليصبح مهاجما من طراز عالمى وربما نراه فى أكبر أندية البريميرليج بعد موسم أو اثنين من الآن.

البلدوزر مصطفى محمد ابن ميت عقبة ولاعب جالطة سراى التركى وهداف الفريق هو من عينة المهاجمين القناصين الذين يجيديون التمركز داخل منطقة الجزاء وخطف الأهداف والتعامل الممتاز مع الكرات العرضية وكل تلك الصفقات تؤلهه للعب فى أوروبا كما الحال الآن.

ولكن ربما طموح البلدوزر لا يكتفى على مجرد التواجد بالقارة العجوز فقد يرغب فى السير على طريق صلاح والوصول للعالمية ولكن وقتها فعلى مصطفى تطوير بعض الجوانب الخاصة بمهارات صناعة اللعب والمراوغات فى المساحات الضيقة وأن نجح فى هذا سيكون مؤهلا للعب لأكبر أندية البريميرليج بل والمنافسة على الجوائز الفردية هناك.

جدير بالذكر انه خلال الأيام الأخيرة كشفت وسائل اعلام أوروبية عن رغبة كبيرة لدى أندية المانية وفرنسية بضم مهاجم جالطة سراى.

مصطفى محمد بات دخل دائرة اهتمامات ستاد ريمس وتولوز وبوردو فى الدورى الفرنسى ومعهم شالكة الألمانى وبعض الأندية الاسبانية.

والاهتمام الفرنسى بالبلدوزر ليس بجديد ففى يناير 2021 حاول سانت إيتيان الظفر باللاعب إلا أن جالطه سراى حسم الصفقة.

ثم عاد الاهتمام الفرنسى مرة أخرى فى يناير2022 وهذه المرة من بوردو لكن الصفقة لم تتم.. والآن يسعى ريمس وتولوز للظفر بالفرعون ومعهم شالكة .

ولكن ربما الدورى الفرنسى سيكون محطة مناسبة جدا للبلدوزر من أجل تطوير نفسه والذهاب بعيدا فى عالم الاحتراف.