السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أعضاء هيئة تدريس برامج كلية الفنون وTالتصميم

لقاؤنا الثالث: ببرنامج تصميم الجرافيك والوسائط المتعددة Graphic and Multimedia Design يتشارك بالتدريس كل من الفنانة د. مروة عادل خريجة كلية الفنون التطبيقية والفنان د.جمال الخشن خريج كلية الفنون الجميلة. وكلاهما من أهم فنانى الحركة الفنية المصرية المعاصرة اصحاب بصمة وخصوصية فكرية ومسيرة فنية مشرفة، وكلاهما لديه قدر كبير من الوعى والثقافة بأساليب تدريس الفنون ومستجدات الفنون عالميا. ورغم ان مرجعياتهم الاكاديمية ومجالاتهم كفنانين مختلفة إلإ انهم بالاختلاف تكاملا فنيا. ببرنامج «تصميم الجرافيك والوسائط المتعددة» منحوا أهمية كبرى للتدريب العملى والجانب التطبيقى للفن، من منطلق ما فائده الفن إذا لم يكن له هدف تطبيقى عملى مفيد يجعل الخريج يواكب عصره وسوق العمل كمصمم جرافيكى. ويسبق التدريب العملى دراسات تثقفية عن تاريخ الفن وتاريخ فن الجرافيك بالاضافة لنظريات مهمة لا بد أن يتبعها المصمم فى ممارسة التصميم الجرافيك مثل سيكلوجية الملتقى، ونظريات الفكر الخلاق الإبداعى، ونظريات أخرى.



برنامج التصميم الداخلى يضم برنامجين (برنامج العمارة الداخلية وبرنامج السينوغرافيا) الدراسه فى برنامج التصميم الداخلى أربع سنوات يتخصص الطالب من السنة الثالثة. يتشارك تدريس البرنامج كل من د. ريم هشام خريجة كلية الفنون الجميلة، أ. د. دينا فكرى خريجة فنون تطبيقية مدير برنامج التصميم الداخلى. وهما ايضا من روافد فنية مختلفة، من حديثهما عن أساليب التدريس واهدافه، وجدنا لديهما طاقة إيجابية فعالة وتفاعلية وشغفا بنقل المعلومة والخبرة والمهارة بعدة طرق للطالب مع الحفاظ على استقلالية شخصية الطالب الفكرية، والتدرج فى مستويات المعرفة بما يتناسب مع الهدف تلك اولياتهما فى التدريس، فمن خلال نتائج المعرض السنوى المقام وجدنا انه بعد العديد من الممارسات الفنية والمعرفية والتثقفية التاريخية التى اكتسبها الطالب تم طرح إشكاليات فنية فى التصميم الداخلى مثل توظيف واستخدام الفراغات والحيزات والمساحات وعلاقاتهم بالمكان. وقد نفذ الطلاب نماذج مصغرة بإتقان تتناسب مع مدخلات التعليم. والحيزات مثل: الحيزات السكنية، والادارية، والتجارية وغيرها. 

كما يدرس الطالب طرق توزيع اللون وأساليب الإضاءة المناسبة - الطبيعية منها والصناعية وغيرها. يتيح هذا البرنامج للخريج العمل فى الشركات الدولية والمحلية. ويقوم الطالب بالزيارات الميدانية للمؤسسات المعنية بالتصميم الداخلى لإكسابه خبرات عملية. اما برنامج «السينوغرافيا» او تصميم المشاهد المسرحية والسينمائية والتلفزيونية وتنفيذ عناصر مشهدية أو ديكور، هو برنامج يطرح إشكالية إعادة إنشاء صورة معمارية ثلاثية الابعاد. وهو فن تنسيق وتجسيم الفضاء او الفراغ، ويساعد فى اكساب الخريج الكفاءة العامة والتقنيات فى مجال تصميم المسرح والسينما والتليفزيون، وتقنيات فى طرق الاتصال المرئية اليدوية والرقمية  وغيرها.

برنامج «تصميم الأزياء المنسوجات» تقوم بالتدريس د. إسراء الخضرى خريجة الفنون التطبيقية، هى استاذة طموحة للبرنامج الازياء والمنسوجات ولديها من الأفكار سياقات تجمع بين المحلية والمعاصرة. حدثتنا عن «الموضة البيئية» ذلك المسار الذى يتبع عالميا، طريقة بديلة لتصنيع الملابس ومنسوجاتها، أو أزياء بمفاهيم الاستدامة ومعاير مختلفة وهو اتجاه عالمى ومحلى باستخدام مواد صديقة البيئة خامات لها قابلية إعادة والتجديد. من أجل احداث تغير فى مفاهيم الاستهلاك، بالإضافة إلى أن الازياء المستدامة واحدة من الروابط الوطنية المجتمعية. 

ومن خلال البرنامج يكتسب الطالب القدرة الابتكارية فى التصميم والتقنيات الفنية اللازمة لتحقيق أقصى استفادة من مهنة الموضة والمنسوجات. ومن الممارسات الأساسية بالبرنامج: أساسيات الرسم والتصميم والتنفيذ الفنى وتقنيات مختلفة مثل التشكيل على المانيكان ورسم الباترون وتنفيذه والتراكيب النسيجية وتحليلها، وتنفيذ الإكسسوارات والحلى وغيرها.

 برنامج مجال الفنون البصرية مدير البرنامج ا.د. أكمل  حامد عبد الرحمن  وهو اكثر البرامج شمولية وتنوعا للفنون الجميلة مع الفنون المعاصرة الرقمية وتوظيفها عمليا وتطبيقيا. يحصل الطالب على المام الكامل بتاريخ الفن وبالمدارس الفنية والخلفيات التاريخية والثقافية وصولا بالممارسات والاطروحات المعاصرة للفنون، الإطار الاول لبرنامج الفنون البصرية ممارسات ثنائية الابعاد : وتشمل الرسم والتصوير  بمختلف انواعه ووسائطه، والتصوير الجدارى والتصوير الرقمى والاسقاط الضوئى والتشكيل بالليزر، والاطار الثانى الفنون البصرية ثلاثة الابعاد:

وتشمل مجالات النحت والتشكيل المجسم والتجهيز فى الفراغ والاسقاط الضوئى ثلاثة الابعاد كما يتطرق الى مفهوم الواقع الافتراضى.. وبقدر ما يخلق برنامج الفنون البصرية فنانا محترفا بقدر ما يجعله قادرا على ادارة المراكز الثقافية التشكلية فى القطاعات والهيئات والوزارات والارتقاء بالذوق العام بمجتمعه وبيئته وذلك بأن يمتد دوره لتجميل الميادين والمناطق العمرانية.