الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

على أنغام الإيقاع.. فرقة الدرب الأحمر تفتتح فعاليات مهرجان حكاوى لفنون الطفل

حالة من البهجة والمرح سيطرت على الحاضرين ضمن افتتاح مهرجان حكاوى الدولى لفنون الطفل برئاسة محمد الغاوى بمركز التحرير الثقافى، حيث شارك فى افتتاح الفعاليات فرقة الدرب الأحمر للموسيقى, استقبلوا الأطفال والحاضرين من الحديقة حتى باب المسرح الذى انطلقت داخله فعاليات الافتتاح بتكريم اسم الراحل الفنان فؤاد المهندس والفنان أحمد أمين الذى حرص على الحضور وأثنى على المهرجان لاهتمامه بفنون الطفل.



يعتبر مهرجان حكاوى الدولى المهرجان الوحيد الذى أسس خصيصًا للأطفال, رغم أنه ينتمى إلى مؤسسة مستقلة مؤسسة «آفكا» التى أسسها محمد الغاوى إلا أن المهرجان دأب على الاستمرار والتنوع والابتكار فى تقديم عروض مسرح الطفل, ويعد من أهم وأقوى المهرجانات فى هذا المجال ويشهد فى كل عام زحامًا جماهيريًا من الأطفال وإقبالًا كبيرًا على حضور فعالياته والاستمتاع بعروضه المبهجة والمبهرة لهم دائمًا، شارك ضمن دورة هذا العام عروض «دوائر» من ألمانيا، «بورتريه عائلى» اسكتلندا وهو عبارة عن مجسم فيديو يجمع بين الصور والتصميم الحركي، ومن فرنسا «صراع» وهو عبارة عن عرض رقمى يتحاور فيه الراقص مع النباتات ونوتات الموسيقى وهو تجربة تعليمية ممتعة للكبار والصغار، «ظل الحيطة» قدم العرض فى ساحة قصر الأمير طاز لينسج طبقات من الأساطير والتاريخ ونبض الشوارع فى قلب القاهرة، «على الهواء» من انجلترا, فيه التقت العلوم بالمسرح, تناول العرض شكل حركة الشجر والأوراق الطائرة على الهواء, يأخذنا فى رحلة يكون بطلها المادة والأداء وليس الفنان, يستكشف فيه الأطفال عجائب الهواء وديناميكيته، ومن مصر شارك عرض «زكى» وهو اسكتشاف مرح لعالم الحمير، «حكايات لافونيتن»، ومن الولايات المتحدة ومصر شارك عرض «جميز أرجوك».

كما ينظم المهرجان عددًا من الورش للأطفال منها: ورشة «اصنع منتجك المعاد تدويره»، «ورشة إعادة تدوير الملابس»، «متحف وادى دجلة الافتراضي»، «رحلة من وإلى الطبيعة»، «ورشة توعية عن التحرش الجنسى للأطفال»، «لعبة سينيت التراثية»، «ارسم على الأرض مكانك»، «حكاية مبنى قديم»، «ورشة الأرض تستحق»، «هنحول البلاستيك لمجوهرات»، «ورشة المسرح الجسدى للصغار»، يشعل المهرجان حماس الأطفال للمشاهدة واللعب والمشاركة ضمن فعالياته بشكل فعال ليس مجرد مشاهد سلبى فقط, مما يحقق حالة من الألفة والحميمية بين الأطفال المشاركين وعروض وورش المهرجان.