الأحد 25 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محاولة اغتيال فاشلة لرئيس وزراء باكستان السابق

لم يكن العزل أخطر ما حدث لرئيس الوزراء الباكستانى السابق، عمران خان، إذ كان عليه أن يكافح من أجل حياته فى إطلاق نار بعد أشهر من الهزيمة السياسية.



فقد ظهر رئيس الوزراء الباكستانى السابق، عمران خان، لطمأنه أنصاره بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة، حيث ظهر خان أمام الحشود المجتمعين للاطمئنان على صحته.

وجرى نقل رئيس الوزراء السابق البالغ 70 عاما، بشكل سريع إلى مدينة لاهور من أجل تلقى العلاج، وسط حالة من الهلع فى المكان.

وأصيب أعضاء آخرون من حزب الإنصاف، خلال إطلاق النار على عمران خان، الذى كان قد غادر منصبه وسط توتر سياسى كبير.

وكان عمران فى مسيرة حاشدة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة فى البلاد، فيما قتل الشخص الذى أطلق النار على رئيس الوزراء الباكستانى السابق.

من جهته، أدان رئيس الوزراء الباكستانى شهباز شريف، محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، مطالبًا وزير الداخلية بتقديم تقرير فورى عن الحادث، كما أمر بفتح تحقيق فورى فى محاولة الاغتيال.

 قال أحد مساعدى رئيس الوزراء الباكستانى السابق عمران خان إنه أصيب فى ساقه فى إطلاق نار على موكبه فى شرق البلاد، وذكر عضو فى حزب حركة الإنصاف الباكستانية، الذى يتزعمه خان، أن عددا من زملائه أصيبوا أيضا وسط أنباء عن مقتل أحدهم.

ووقع الهجوم فى وزير أباد على بعد 200 كيلومتر من العاصمة إسلام اباد.

وأفادت وسائل إعلام باكستانية بإصابة 4 أشخاص بينهم فيصل جاويد أحد قادة حزب العدالة، فى محاول اغتيال رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى صورة ذكروا إنها بعد محاولة الاغتيال، وظهر بها وهو مستلق على سرير.

وكان خان يسافر فى قافلة كبيرة من الشاحنات والسيارات متجهة إلى العاصمة إسلام آباد، فى إطار حملته التى تهدف إلى إجبار الحكومة على إجراء انتخابات مبكرة.

وشوهد خان فيما بعد بضمادة على قدمه، حيث تم نقله إلى سيارة أخرى من شاحنته الحاوية، حيث تم الإعلان عن سلامته.

ووقع الهجوم بعد أقل من أسبوع من بدء خان مسيرته من لاهور، عاصمة إقليم البنجاب، إلى جانب آلاف من أنصاره.

وقالت ياسمين رشيد، وهى قيادية فى حزب خان ووزيرة صحة إقليمية، إن خان فى حالة مستقرة.

وألقت السلطات القبض على رجل مشتبه به فى وقت لاحق.

ونُشرت لقطات تظهر عمران خان أثناء نقله فى سيارة بعد إطلاق النار. وكان فى وعيه، وهناك ضمادة على ساقه.

ونقلت وسائل إعلام باكستانية أن منفذ الهجوم على رئيس الوزراء السابق عمران خان أقر بأنه أراد قتله، وقال إنه تصرف بشكل مستقل. من جانبه ندد رئيس الوزراء شهباز شريف بالحادث «بأشد العبارات».

وكتب عبر حسابه على تويتر، «أدين حادثة إطلاق النار على رئيس حزب الإنصاف عمران خان بأقوى العبارات، لقد وجهت وزير الداخلية للتحقيق الفورى فى الحادث، وأدعو بالشفاء العاجل لخان والمصابين الآخرين».

وأضاف أن الحكومة الفيدرالية ستقدم كل الدعم اللازم لحكومة البنجاب فيما يتعلق بالأمن والتحقيق. وتابع رئيس الوزراء «يجب ألا يكون للعنف مكان فى سياسات بلادنا».

وفى الشهر الماضى، استبعدت لجنة الانتخابات الباكستانية خان من تولى منصب عام فى ما وصفه نجم الكريكيت السابق بأنه قرار بدوافع سياسية.

ويواجه خان اتهامات بالإعلان بشكل غير دقيق عن تفاصيل هدايا من شخصيات أجنبية وعائدات مزعومة من بيعها.