الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كأس العالم 22

كأس العالم 22

كأس العالم22.. وتغير فى كل القواعد الحاكمة للرياضة بشكل عام، فى العالم.. حيث اتضح أن الغرب هو الذى يدير الرياضة وليست الاتحادات الرياضية أو اللجنة الأولمبية الدولية. 



اتضح أيضًا أن دول الغرب تستخدم الرياضة لصالح الترويج لأفكارها ومعتقداتها واتضح أيضًا لنا أن كل ما يتردد بشأن القيم والأخلاق الرياضية واستقلالية الرياضة عن السياسة أمر غير حقيقى بالمرة.. دول الغرب حاولت تفخيخ مونديال ٢٠٢٢ بمبررات الأخلاقية.. أنا أسال..  ما ذنب الأبطال الرياضيين من روسيا أو غيرهم فى أن تمنع الاتحادات الرياضية العالمية هؤلاء الأبطال من المشاركة فى البطولات العالمية تحت ضغوط دول الغرب؟

دول الغرب.. أمريكا وألمانيا وإنجلترا وفرنسا النيتو.. عادة ما تتشدق بحقوق الإنسان والحرية والعدالة.. 

أين حقوق هؤلاء الرياضيين.. الأبطال؟ 

اتضح أيضًا أن الاتحادات الدولية الرياضية لعبة فى يد الغرب.. يستخدمونهم لتمرير مصالحهم والدفاع عنها ومعاقبة خصومهم.. 

■ ■ ■

اسأل من جانبى.. لو تم السماح للأبطال الرياضيين من روسيا أو بيلاروسيا المشاركة فى البطولات الدولية الرياضية.. بالطبع كان يمكننا أن نتعرف من خلال الجماهير عن آرائهم فى الأحداث السياسية وغيرها وكان من الممكن من خلال الرياضة أن تساهم فى ترطيب الأجواء. 

فى مقصورة ستاد فى حفل الافتتاح  نجح أمير قطر تميم بن حمد فى المصالحة بين الرئيس السيسى والرئيس التركى.. ولاحظنا قبلات بين الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء السعودى والرئيس الجزائرى، وهو ما يعنى نجاح الرياضة فى ترطيب الأجواء والمونديال القطرى تجسيد.. ممكن صورة للمصافحة بين طرفين خصومة بالطبع ليها مفعول السحر.

■ ■ ■

قطر انتصرت على كل دعاوى الغرب وحملات التشكيك.. وأعتقد أن نجاح المونديال الحالى صفعة على وجه كل من حاول تفخيخ المونديال والنيل من قطر. 

■ ■ ■

مباريات المونديال والمنتخبات المشاركة.. كرة قدم ولدت فى زمن الكورونا.. أصعب مواسم وأصعب إعداد.

التوقعات من خلال المباريات الأولى وننتظر.

■ ■ ■

الخلاف السياسى بين الدولة مشروع والغضب من هنا وهناك مشروع.. وأيضًا يجب الإيمان بأن لا خلافات تدوم.. وأعداء الأمس.. أصدقاء اليوم.. والرياضة أجمل وأقوى رسالة سلام ومحبة بين البشر.. لا تغضب من بسيط يتشبث بالفكرة.. ولا من غاضب عقله لا يستوعب التغير وفلسفة السياسة.

■ ■ ■

المنتخب المصرى خارج المونديال.. أمر محزن.. وهزيمة قطر أمام الأكوادور دليل على أن  هناك عدالة.. والتسهيلات التى قدمتها قطر للضيوف استثناء.. ولست مع الذين يتباكون على معاناة الشعوب العربية نتيجة الحروب والخلافات.. لأن من يصرخ الآن هو من تمرد وقاد الحروب ضد الدولة.. وأنه أداة تخريب وليس تحريرا أو خلاصا كما يحاولون أن يمررون أو يبررون. 

المتطرفون حاولوا حرق ليبيا وسوريا وغيرهما وما زالوا يفعلون ذلك ومازالوا حتى الآن يصرخون ويسعفون. 

آخر سطرين

 ١- لن نصدق أن هناك ديمقراطية أو استقلالا للمؤسسات الرياضية الدولية 

٢-علينا تحرير الرياضة من سيطرة المخابرات الغربية ونوقف استخدام الرياضة للترويج لأفكار الغرب ومصالحه.