الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى ختام القمة العربية - الصينية

شراكة استراتيجية بين العرب والصين لمستقبل أفضل

أكد البيان الختامى المشترك الذى صدر فى ختام أعمال قمة الرياض العربية - الصينية، تحت عنوان: «إعلان الرياض»، على تعزيز أواصر التعاون المشترك، والارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين العربى والصيني، تثميناً للروابط التاريخية بين شعوبنا.



واختتمت أعمال القمة العربية الصينية فى الرياض، التى انعقدت خلال زيارة الرئيس الصينى شى جين بينغ إلى المملكة، من أجل تعزيز التعاون بين بكين والدول العربية.

وانعقدت أعمال القمة الـ (43) لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والقمة الخليجية الصينية، والقمة العربية الصينية، بحضور عدد من القادة العرب والرئيس الصينى شى جين بينغ.

وأكد البيان الختامى للقمة على مركزية القضية الفلسطينية، والمطالبة بإيجاد حل عادل ودائم على أساس حل الدولتين، وببطلان ممارسات إسرائيل الرامية إلى تغيير الوضع فى القدس، وبالتأكيد على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية والأراضى العربية المحتلة.

وأكد البيان الختامى للقمة العربية الصينية على الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين.

البيان الختامى للقمة يؤكد مركزية القضية الفلسطينية، والمطالبة بإيجاد حل عادل ودائم على أساس حل الدولتين.

وشدد البيان على احترام حق شعوب العالم فى اختيار الطرق لتطوير الديمقراطية، والنظم الاجتماعية والسياسية التى تتناسب مع ظروفها الوطنية بإرادتها، وتكريس القيم المشتركة للبشرية المتمثلة فى السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية.

البيان يشدد على احترام حق شعوب العالم فى اختيار الطرق لتطوير الديمقراطية، والنظم الاجتماعية والسياسية التى تتناسب مع ظروفها.

وركّز البيان الختامى على الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين، القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة لمستقبل أفضل،

بالإضافة إلى العمل على تعميق التعاون العربى الصينى فى مختلف المجالات، من خلال الآليات القائمة فى إطار منتدى التعاون العربى الصينى».

وأكّد البيان دعم المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجى لقرارات مجموعة «أوبك بلس»  (OPEC+)  لتحقيق التوازن فى أسواق النفط.

وشدد البيان على قوة وتماسك مجلس التعاون؛ مؤكدًا أنّ أمن دول المجلس «كل لا يتجزأ، وفقاً لمبدأ الدفاع المشترك، ومفهوم الأمن الجماعى».

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، فى مؤتمر صحفي، عند ختام القمتين «العربية - الصينية» و«الخليجية-الصينية» أن القمم التى عقدت فى الرياض شكلت نقطة انطلاق للعلاقة بين المنطقة والصين، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقة بين دول المنطقة والصين.

الشراكة الاستراتيجية مع الصين تفتح مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي، علاوة على الشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والهند والصين وألمانيا.

التعاون مع ثانى أكبر اقتصاد فى العالم ضرورى لكنه لا يعنى عدم التعامل مع أكبر اقتصاد فى العالم، فاقتصاد المملكة ينمو سريعا ويحتاج إلى الشركاء.

لا نؤمن بالاستقطاب أو الاختيار بين شريك وآخر، وشدد البيان الختامى الصادر عن القمة العربية الصينية على المضى بالتعاون بين العرب وبكين إلى آفاق أرحب، وتأكيد  صيانة النظام الدولى القائم على أساس القانون الدولى والعمل متعدد الأطراف، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين القائمة على التعاون الشامل والتنمية.

 التأكيد على احترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها واحترام مبدأ حسن الجوار، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية فى الشرق الأوسط وإيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين.

 دعم جهود إيجاد حل سياسى للأزمة الأوكرانية بما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف، ودعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وتعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه.