7 طـرق لتحفيز طاقتك الإيجابية فى العام الجديد

حينما نتحدث عن الإيجابية لا يعنى ذلك أن نكون بلا مشاعر ولا ننزعج لأحداث الحياة الضاغطة، ولكن الإيجابية، كما تؤكد سمر سرور كوتش مهارات الاتصال، تعنى أن نعيش تلك الحياة وهذه الضغوط بطريقة  أكثر توازناً نركز فيها على الإيجابيات أكثر من السلبيات ، وإذا أردتى أن تقومى بهذا التغيير فى حياتك فيجب أن يبدأ هذا التغيير من داخلك أنتِ، لذلك فإن العيش بإيجابية يبدأ بتدريب نفسك على بعض الأشياء البسيطة، التى تقدمها سمر سرور فيما يلي:

■ حسن الظن بنفسك والآخرين: 

توقفى عن التحدث عن ذاتك بطريقة سلبية،  لأن ذلك يؤثر على أدائك، وحولى العبارات التى تصفين بها نفسك إلى عبارات تطويرية بدلاً من كونها تعجيزية، فبدلاً من قول أنا أفشل فى فعل ذلك استبدليها بأنا احتاج لبعض التدريب لأقوم بذلك بشكل أفضل.

أفعلى ذلك أيضاً تجاه عبارات الآخرين وتصرفاتهم، ولا تتركى نفسك لسوء الظن فى تحليل المواقف والكلمات، لأن ذلك يجعلك تشعرين بالكثير من المشاعر السلبية التى تنعكس بدورها على طريقة تفكيرك تجاههم.

■ انظرى إلى دائرة العلاقات المحيطة بكِ: 

قومى بفلترة تلك العلاقات، وابتعدى عن الأشخاص المعروفين بـ «مصاصى الطاقة» وهم هؤلاء الذين يشعرونك بالإرهاق بمجرد الحديث معهم، إما لكثرة الشكوى أو الثرثرة الزائدة أو التعالى والتكبر، واستبدلى تلك العلاقات بدائرة أخرى أكثر أماناً سواء كانت تشاركك نفس طريقة التفكير أو تشاركك بعض الاهتمامات أو على الأقل لا تمثل مصدراً للسلبية فى حياتك .

- التركيز على الحل وليس على المشكلة:

 التفكير الزائد فى المشكلة وأطرافها يزيد من المشاعر السلبية ويعيق عملية التفكير  بشكل صحيح، ويطيل من الوقت اللازم لحل المشكلة، اتبعى قاعدة «وماذا بعد؟ لقد حدثت المشكلة فعلاً ؟ فماذا بعد ؟ هل التفكير فيها وفى أبعادها سيغير من الأمر شيء؟ ولكن ماذا عن التفكير فى الحل؟» سيجعل ذلك الضرر أقل وقد يُنهى المشكلة سريعاً. 

■ قومى بالتخطيط لأهدافك بطريقة واقعية، تتناسب مع ظروفك الحياتية ووضعك الحالى وإمكاناتك الفعلية ، وقومى بتجزئتها إلى أهداف صغيرة يمكن إنجازها بشكل أسهل وأسرع.

■ استمتعى بالرحلة كاملة ولا تنتظرى الوصول إلى الهدف، واحتفلى بالوصول للمحطات الصغيرة التى تصلين إليها فى طريقك نحو وجهتك وأهدافك الأساسية.

-  اصنعى  لنفسك عادات بسيطة  تضفى على يومك مزيداً من السعادة حتى وإن كان ذلك فى تناول  كوب من القهوة أو مهاتفة أحد المقربين أو الجلوس بمفردك لبعض دقائق.

- اهتمى بصحتك النفسية  فهى جزء لا يتجزأ من صحتك الجسدية، ولا تتجاهلى الإشارات التى يرسلها الجسم ليخبرك أن هناك خللًا ما  أو أنه يحتاج إلى بعض الراحة، فاجعلى لكِ روتين يوميًا بسيطًا يسهم فى تعزيز صحتك النفسية كممارسة هواية تحبينها، أو إعطاء نفسك قدراً من الترفيه ولو بسيط، أو حتى الجلوس لبعض الوقت مع العائلة.