الإثنين 15 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الاستثمار وبيراميدز

الاستثمار وبيراميدز

مشكلة فى المجتمع المصرى أن هناك فجوة بين الدولة وأفكار قطاعات كثيرة.. بمعنى مشكلة الدولة المصرية الآن بأن تكسب معركة جذب المستثمرين.. من الداخل والخارج.. والنجاح هنا يعنى تحريك الخطط التنموية ونجاحه، وبالتالى رفع مستوى المعيشة والذى يؤدى إلى تطوير المجتمع وتقوية اقتصاد والحياة بالدولة.



¶ الدولة المصرية تبذل كل الجهد فى استغلال كل الامكانيات المتاحة.. أصول وإمكانيات وأيضا الطاقة البشرية.. وهناك توجيهات رئاسية للوزراء والمحافظين باستغلال كل ما لديهم لصالح التنمية. 

بمعنى أوضح لو دققنا فى ميزانيات الشركات والمصانع والهيئات الحكومية سنجد بنودا لأراض بور غير مستغلة ولعدد وآلات خفيفة وثقيلة مركونة ودى بنود مكررة يرفعون المقابل المادى لتربح الشركة لتوزيع أرباح ومكأفآت.. والحقيقة أن ترك الأراضى دون استغلال كارثة وأيضا الإمكانيات الأخرى.

الدولة المصرية تعمل الآن على أن تكون لمصر عناوين واضحة من خلال تطبيق الحقائق على الأرض؛ ليعرف المواطن الوارد والصادر والمطلوب لحياته. 

¶ فى مجال الاستثمار كل محافظ أصبح يمر على كل مساحات أرض محافظته؛ ليتعرف على الفراغات والمشروعات التى لم تكتمل وواجب عليه إلا يترك سنتيمتر واحد إلا واستغله والأجهزة الرقابية تساعد.

¶ إذا الدولة بشكل عام أعلنت حالة خاصة من أجل نشر وتطبيق خطط الاستثمار واستغلال كل ما يمكن أن يعود بالفائدة على خزينة البلد.

¶ فى الرياضة.. عندنا أفضل سلعة يمكن أن تعود علينا بالأموال والأرباح إنها صناعة كرة القدم.

وحتى الآن الأمر مرتبك والنتائج متواضعة والتبريرات بين كورونا.. الحرب الروسية - الأوكرانية وغيرهم، وهى بالفعل أمور معطلة لكنها لا تقف حجر عثرة أمام تلك الصناعة لماذا؟

١- كرة القدم المصرية.. صناعة غنية عناصر نجاحها غير مرتبط بالتقلبات السياسية 

عندنا جمهور كرة القدم عنده تتساوى مع الأكل والشراب كما يقولون جمهور الفقى فيه بيشترى موبايل قسط ليبيعة كاش ويخسر أكثر من ٣٠٪ من سعرة من أجل أن يسافر مع فريقة الى بلد أو دولة أخرى ليساند الفريق.. وهناك قصص أخرى بائع خُضار ليقتطع من جنيهات المكسب جزء ثمنا لتذكرة فريقة ونماذج أخرى توضح مكانة كرة القدم فى حياة المصريين.. حتى الآن خسائر اللعبة بالملايين. 

¶م.سامح فهمى وزير البترول الأسبق كان لدية فكرة وخطة تعليقا على إطلاق فرق البترول ودخولها المنافسة ومساندته شخصيا لهذا التوجه وقد كان من أنجح وزراء البترول يعنى وزير ناجح فى عملة وقتها قال لى كرة القدم افضل وسائل الدعاية والإعلان والإعلام للشركات وحكى لى تجربة المقاولون العرب كشركة وناد وكيف أمكن النادى مساندة الشركة عن طريق مشاركته فى البطولات الإفريقية.

م.سامح فهمى قال لى أيضا لك أن تتخيل اسم انبى وبتروجت وبترول أسيوط سيتردد كم مرة فى وسائل الإعلام.. مكاسب الشركات من كرة القدم بالملايين سنويا يعنى كرة القدم افادت ومازالت تلك الشركات.

وعندما سألته عن أندية البترول القطامية وسكاى وستاد بتروسبورت قال لى عندما تملك ناديا مرة يجب عليك أن تسعى لبناء ستاد كخدمة للنادى وخدمة وطنية للعبة.

وهناك ضرورة لادخال افكار التسويق وتطوير المنظومة لتنجح صناعة كرة القدم  م.سامح فهمى قال لى لدينا صناعة هى الافضل والاسهل والمضمون وهى كرة القدم والفن.

قوة ناعمة نعم وايضا مهمة ومؤثرة وتلعب اخطر ادوار تصدير الثقافة ا لمصرية  اذهب الى البلدان العربية وراقب ثقافتك المصرية كيف ذهبت وتركت بصمة فى دولنا العربية.

¶ اذًا وزير البترول الأسبق م سامح فهمى كان مدركا وقبل غيرة أن صناعة كرة القدم هى المستقبل وتتقدم على مادونها لو أن هناك خطط تطوير دائمة وتقوية عناصرها معا جماهير ومدربين وادارة ولاعبين.

¶ وقد كنت حاضرا وراصدا حملة الهجوم على اندية الشركات والمؤسسات من اعلاميين وخبراء وغيرهم بالطبع معظم من شاركوا فى الهجوم تراجعوا عندما ادركوا ضرورة الدفع بعناصر جديدة دائما لتغير قواعد اللعبة.

والخوف على ضياع البطولة والمكانة سيدفع المنظومة الكروية الى التجديد تلقائيا والجمهور الذواق واللعبة من الفائزين. 

¶ بيراميديا أكبر واضخم فرصة استثمارية فى مجال كرة القدم شهدتها مصر.. بالطبع لو تم تركها دون تدخلت لغيرت كل قواعد اللعبة وكشفت قصورنا فى الفكر والرؤى للمستقبل 

وكان لزاما أن تتوقف لأسباب نعلمها.

وزارة الشباب والدولة دورهم وضع قوانين حماية لأى صناعة من الانحراف عن الهدف مع التوضيح أن فى عالم كرة القدم الحماية الحكومية للمستثمر أولا والمساهمين. 

مازلنا نتاجر فى قشور صناعة كرة القدم وبالتالى نجنى الفتات. 

حرروا كرة القدم أدرسوا النماذج الناجحة أجبرو الأندية الى عمل شركات ومساهمين والطرح فى البورصة.

اعملا حاجة صح على الأقل ضعوا الأسس الصحيحة 

حركة المجتمع تبدأ من كرة القدم لأنها تعمل بدون ساسة.. هى بزنس وأتمنى من وزير الشباب أشرف صبحى وهو راجل تسويق واستثمار أن يبدأ فى فتح ملف الاستثمار فى كرة القدم لمنحة قبلة الحياة.

هو استثمار معطل والسبب أن لا أحد مهتم.. الأندية بمجالس إدارتها عايشة على الشو والفتات وراضية وتخشى من التطوير وقتها سينشأ سباق ومارقون لا وجود فية لمعظم الموجودين.

هل فى مصر من يستطيع إطلاق الشرارة الأولى فى علاج هذا القصور.

اثق أن هناك من سيفعل ذالك وأنا أنتظر.