الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ومضات من حياتى».. كتاب يبرز دور الرئيس فى فتح الباب أمام الشباب للوصول إلى المجلس التشريعى

«ومضات من حياتى هو عنوان كتاب صدر حديثا للدكتور محمود حسين رئيس لجنة الرياضة بالبرلمان.



يضع الكتاب روشتة النجاح للشباب ويبرز دور الرئيس السيسى فى فتح الباب امام الشباب للوصول الى المجلس التشريعى ويقام حفل توقيع للكتاب بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى الثانى من فبراير المقبل حفل توقيع الكتاب جنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، ليكون باكورة اعماله المشاركة فى المعرض، يقع الكتاب فى ١٦٨ صفحة ويضم ملحقا وثائقيا بالصور ويتضمن عدد من الابواب منها سيرتى أم قصتى أم خطواتى الاولى للنجاح؟ لماذ هذا الكتاب؟ نشــأتى والقراءة َوجهت حياتى، والعمل الجماعى وأثره فى تكوين شخصيتى . وكسب العيش لا يرتبط بسن والتطوير المستمر للمهارات الشخصية، من مقومات النجاح، والمحنة الأولى فى حياتى ومنحتها، والعمل الجماعى والتنشئة السياسية «شباب المستقبل» والمبادرة والدأب من أسباب النجاح وما ضاع حق وراءه ُمطالِب، كما تضمن الكتاب عدد من الابواب الاخرى منها المشاركة فى تنسيق بطولة كأس العالم للشباب وبرلمان الشباب وبرلمان شباب بورسعيد يتحرك على أرض الواقع وكيف أفدت اقتصاد ًّيا ومجتمعيًّا من فكرة واحدة؟ وبرلمان شباب مصر (تخطيط وعمل وتحد) ورئاسة برلمان شباب مصر، ما بعد ٢٥ يناير . وركز الدكتور محمود حسين فى الابواب الاولى على نشأته فى بورسعيد لاسرة متوسطة وكيف أثرٍ والده فى صقل موهبته لافتا ان كان حلم والديه هو التحاقه بكلية الطب وعندما ظهرت نتيجة الثانوية العامة كان عدم دخوله الطب محنة كبيرة ولكنه حولها لمنحة وهو ما دفعه للحصول على الدكتوراة فى الفلسفة، ويشرح الدكتور محمود حسين، حجم المسئولية الكبيرة التى القاها أصدقاءه فى مشروع شباب المستقبل على عاتقه عندما تم ترشيحه لرئاسة برلمان شباب بورسعيد وبعدها انتخب رئيسا لبرلمان شباب الجمهورية وهو ما فتح امامة الطريق لخوض اول تجربة حزبية فى حياته وتصعيده امينا لشباب بورسعيد ثم بعد ذلك تحقيق حلمه بالوصول الى مقعد مجلس النواب بعد خوضه الانتخابات عن حزب مستقبل وطن، وأوضح الدكتور محمود حسين، خلال الكتاب كيف استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسى اعادة الامل لعدد كبير من الشياب لخوض الانتخابات البرلمانية وكيف دافع الرئيس عن امن واستقرار وهوية الدولة المصرية وتحقق للمصريين ما أرادو بعد ثورة 30 يونيه . وتطرق الدكتور محمود حسين للاسباب التى دفعته لكتابة هذا الكتاب الذى اراد من خلاله نقل التجربة للعديد من الشباب وقال فيه: «لعلها أول تجربة لى أتحدث فيها عن نفسى وأسرد بعضًا من تفاصيل حياتى فدائمًا ما أتجنب الخوض فى ذلك، لا لشيء.. ولكنى تعلمت أن الشمس تدل على النهار، وأنه مازال أمامى طريق طويل بإذن الله من العمل والاجتهاد، بعده فقط أستطيع أن أجلس كى أستريح وأبدأ فى سرد تفاصيل ما مضى من حياتي.. ولكننى حبًّا فى شباب مصر صدقًا وبناءً على رغبة أصدقائى والمقربين منى أحببت أن ألقى ضوءًا على جزء من حياتى لأخبرهم ببساطة أن الوصول إلى الهدف لا يتوقف على الواسطة أو المحسوبية.