انطلاق الحناجر الذهبية فى دولة التلاوة المصرية

على مر التاريخ تسجل مصر ريادتها بأحرف من نور فى العناية وحفظ القرآن الكريم.. المقولة الشهيرة التى انطلقت على لسان حفظة كتاب الله منذ قرون بأن القرآن نزل فى بلاد الحرمين الشريفين ولكن التلاوة العذبة كانت من نصيب القاهرة بلد الوسطية والاعتدال وسماحة هذا الدين العظيم. 

كان فضل الله عظيمًا أن أوكل للرئيس عبدالفتاح السيسى العناية بالقرآن الكريم وحفظته ورفع قدر من يحملون كتاب الله بين صدورهم فجاءت التوجيهات المستمرة الى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالاهتمام بتلاوة القرآن فى جميع المساجد على شكل مقارئ يومية صباحية بتلاوة عطرة لكبار القراء فى مصر والعالم الإسلامى. 

وقد انطلقت أمس المسابقة العالمية للقرآن الكريم التاسعة والعشرين والتى تُقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وتنطلق اليوم وغدًا أعمال اللجنة الأولى من التاسعة صباحًا وحتى الثانية عشرة ونصف مساءً للمتسابقين المشاركين فى الفرع الخامس، الذى يشمل حفظ القرآن الكريم للناطقين بغير اللغة العربية، على أن تعقد اللجنة الثانية من الثانية عشرة والنصف ظهرًا إلى الثالثة مساءً، للمتسابقين فى الفرع الخامس بحفظ القرآن الكريم للناطقين بغير اللغة العربية.

أما اللجنة الثالثة ، من الثالثة عصرًا إلى السادسة مساء وتتضمن المشاركين فى الفرع الثانى وهم الأسرة القرآنية والتى تشترط حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة ويتسابق فيها 3 أسر قرآنية من داخل مصر تشجيعًا لجميع الأسر على مداومة تلاوة القرآن يوميًا وطوال العام بحيث ينال الجميع فرصة طيبة لحفظ وفهم معانى كتاب الله عز وجل. 

المسابقة العالمية للقرآن الكريم هى التاسعة والعشرون  بمشاركة 58 دولة حول العالم و108 متسابقين وأدى مجموعة من المتسابقين اختبار الفرع الأول تحريريًا، وعددهم 14 متسابقًا فى مقاصد القرآن الكريم، والفرع الثانى تحريريًا، وعددهم 9 متسابقين فى مقاصد القرآن الكريم، والفرع الثالث تحريريًا، وعددهم 10 متسابقين فى تفسير وتطبيقات مباحث علوم القرآن. . وقد أمر الرئيس السيسى برفع قيمة جوائز المسابقة إلى مليون ونصف جنيه إكراما لحملة كتاب الله والمسابقة تحمل هذا العام اسم فضيلة القارئ الجليل الشيخ مصطفى إسماعيل. . مصر حاملة لواء القرآن الكريم بجيل من  العظماء أمثال فضيلة الشيخ شعبان الصياد و الشيخ الحصرى والشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمود على البنا والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود صديق المنشاوى والشيخ محمد محمود الطبلاوى لتظل دائما وابدا دولة التلاوة المصرية فى المرتبة الأولى بين الدول.