الإعلامية أميرة بدر: أقدم توك شو متنوعًا على «هى» و«روزاليوسف» محطة مهمة فى حياتى
مريم الشريف
كشفت الاعلامية اميرة بدر، ان برنامجها الجديد على قناة «هى» يعد التوك شو الرئيسى للقناة، ويقدم مضمونا متنوعا من مختلف الأحداث والملفات الاجتماعية والسياسية والفنية وغيرها.
وأضافت «بدر» لـ«روزاليوسف»، أن برنامجها يعرض على الهواء مباشرة، ومستمر خلال شهر رمضان أيضا والذى من المقرر أن تقدم خلاله حلقات ستكون مفاجأة للجمهور، لافتة إلى أنها ستهتم أيضا بالمرأة فى برنامجها، وبخاصة أنها حريصة دائما فى مختلف برامجها التى قدمتها على تناول قضايا المرأة مثل قضايا الأحوال الشخصية وغيرها، إذ أن المرأة والطفل لهما الأولوية لديها.
وعبرت عن مدى تفاؤلها بالعمل فى قناة «هى» وخاصة أن القائمين عليها ساهموا فى تأسيس قنوات كبيرة، وجزء من العاملين بها كانوا فى قناة الحياة، أى لديهم رؤية جيدة ولذلك سيقدمون إعلاما محترما، لافتة إلى أنها ترفض فكرة المذيع الذى يرتبط اسمه بقناة معينة، وتفضل أن المذيع يصنع اسمه بغض النظر عن القناة الذى سيتواجد بها.
وتابعت: «هى» تعد أول قناة موجهة للمرأة فى مصر والوطن العربى وهذا شىء رائع جدا، وفى الجزء الخاص بى فى برنامجى سأجتهد وأقدم موضوعات متنوعة مهمة ويعاوننى بها فريق عمل مميز.
وأشارت إلى أنه لا يجوز اختزال المرأة فى موضوعات الميك آب والموضة والطبخ فقط، وهى موضوعات مهمة والنساء تهتم بها، لكن لا يجب اقتصار قضايا المرأة على هذه الموضوعات فقط.
وأوضحت أنها تنزعج كثيرا من وجود نظرة سطحية من بعض الإعلاميات ضد المرأة، فترى أن هؤلاء لديهن رغبة متوحشة للشهرة بأى شكل، واستخفاف بكيان المرأة بشكل مرعب وشىء غير مقبول بالمرة.
وعن رأيها فى الفنان أو الرياضى على كرسى المذيع، قالت: «لو رياضى يحلل رياضة فهذه مهنته لكن لابد أن يذاكر أيضا قواعد المهنة قبل أن يظهر على الشاشة، أما الفنانة أرى أنه لا يوجد فنانة نجحت فى تقديم برامج إلا إسعاد يونس، لأنها مذيعة بالأساس منذ بدايتها قبل التمثيل، وبرنامجها اجتماعى أقرب لقلوب المشاهدين، بالإضافة إلى الفنان أمير كرارة وعمرو يوسف، لأنهما مذيعان أيضا منذ بدايتهما، أما أى فنان آخر سيحاول يكون على كرسى المذيع سيفشل لأنها مش شغلانته».
كما عبرت عن رفضها لبيع بعض القنوات وقت «هواء»، كى يقدم شخص برنامجا ويصبح مذيعا، مضيفة: «شراء وقت من بعض القنوات أنتج لنا نماذج ملهاش علاقة بالإعلام والصحافة، وأساء لنا كإعلام مصرى، ونحن مجتمع مصدر ثقافته من التليفزيون، ولذلك نتأثر بكل كلمة ينطق بها الإعلام، وفى نفس الوقت نرى بعض المذيعين لا يعرف شيئا عن الإعلام وآداب المهنة ولا طريقة توجيه الأسئلة بالشكل الصحيح، لذلك بيع الهواء كارثة تواجه الإعلام، وإذا يوجد قناة اضطرت أن تقوم بذلك نتيجة أزمة اقتصادية تمر بها فلابد أن تنتقى مقدمى برامجها».
وتابعت: اطالب بضرورة تشديد الرقابة على هذه الأمور، وبخاصة أن هناك اشخاصا يستحقون إعطائهم الفرصة من دارسى الإعلام .
وأوضحت أن عملها فى الصحافة فى بدايتها استفادت منه كثيرا على المستوى المهنى، من حيث اهتمامها بالبحث عن المعلومة من مصدرها، وتقديم القضايا بشكل تحقيقات تليفزيونية، وطريقة توجيه الأسئلة، أى اثقلتها إعلامياً مشيرة إلى أنها تعلمت الكثير اثناء عملها فى روزاليوسف على ايدى صحفيين كبار، وتعتبرها محطة مهمة فى حياتها.
وكشفت عن أن ابتعادها عن الصحافة نظرا لعدم قدرتها على الموازنة بين الصحافة والتليفزيون، بالإضافة الى زواجها وانجابها واهتمامها بأسرتها.
وعن الراديو، قالت إنها لا تفكر فى خوض تجربة الراديو الفترة الحالية، وبخاصة انها ترى أن التليفزيون تأثيره اكبر من الاذاعة.
وأضافت: أن بعضا من برامج الراديو لا تحترم عقول المستمعين «تستخف» بهم على حد وصفها.
