احمد رفعت
قراءة فى إحصائيات حياة كريمة!
وتقول الإحصائيات التى استوت واستقرت فى دفاتر حياة كريمة بعد انتهاء المرحلة الأولى كاملة ومساحة كبيرة من المرحلة الثانية إن المبادرة أنشأت ٩٩٠ مركزا قرويا للشباب بطول مصر وعرضها !
عمل كبير لا شك فى ذلك لم يتم بسهولة..توفير الأرض بمساحة مناسبة فى قرى تحكمها قوانين صارمة الآن للبناء ثم القيام بسور يحمى الشباب يضع حدودا للمؤسسة الجديدة ثم بناء غرفة على على الأقل يدار منها المركز إن لم تكن غرفة أخرى لموظف واحد أو لاستبدال ملابس الرواد عند القيام بأى نشاط! وبعدها يتم تجهيز المكان بما تيسر من معدات أهمها مرميان لكرة القدم والكرة ذاتها ولعبة واحدة على الأقل إلى جوارها!
السؤال: قبل هذه المراكز التى تقترب من الألف أين كان شباب هذه القرى يستخرج طاقاته ويمارس هواياته ويشغل أوقاته ؟! وكيف لم ينتبه السابقون لهذه الهوة الجهنمية فى حياة شباب مصر ؟ وكيف كنا نواجه الإرهاب والتطرف وقد تركنا له أهم وأخطر ثغرة تنفذ منها كل شرور الدنيا ؟! وللحديث بقية
