الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قبل انتخابات الرئاسة بأيام.. نيجيريا على مفترق طرق

قبل أسبوعين من الانتخابات المقررة فى 25 فبراير الجارى لاختيار خلف للرئيس محمد بخاري، يؤثر النقص فى كثير من المواد على أكبر اقتصاد فى أفريقيا ويزيد الغضب الشعبى ويطغى على الحملة الانتخابية. 



وطلب الرئيس بخارى الذى يفترض أن يغادر السلطة بعد ولايتين، الأسبوع الماضى، من النيجيريين منحه 7 أيام لإنهاء النقص فى المواد الناجم برأيه عن خدمات غير فعالة فى توزيع الأوراق النقدية الجديدة وإفراط البعض فى جمعها.

وسبق أن حذره مسئولون تنفيذيون فى حزبه من أن الوضع قد يضر بالمعسكر الحاكم خلال الانتخابات، خصوصا أن عددا كبيرا من النيجيريين يواجهون غيابا كبيرا للأمن وتضخمًا متسارعًا، وشكل النقص فى السيولة والوقود كارثة إضافية.

ويخشى مراقبون أن يلقى الوضع الحالى بتداعياته على بلد اتسمت انتخاباته، منذ نهاية الحكم العسكرى فى 1999، بالعنف أو شراء الأصوات أو مشكلات لوجستية. 

وتلعب ولاية كانو منذ فترة طويلة دورا مهما فى مجمل الاستحقاقات، وكان لها تأثير كبير فى انتخاب محمد بخارى العام 2015 وإعادة انتخابه فى 2019، لكن الشعور بالإحباط يتزايد فى مدينة كانو ثانى أكبر مركز تجارى فى البلاد والمركز التجارى الرئيسى فى الشمال المسلم.