IFC: إضافة وظيفة جديدة للاقتصاد المصرى مع كل 30 شخصًًا

أظهرت نتائج تقرير صادر عن مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، أن إتاحة التعلم عبر الإنترنت للمرأة يمنحها فرص لاكتساب المهارات الضرورية لسوق العمل والحصول على فرص وظيفية جديدة وبالتالى تحسين أوضاعها الاقتصادية.

وأوضحت الدراسة أن 30٪ من النساء اللاتى شاركن فى دورات تدريبية عبر الإنترنت فى مصر استطعن تحقيق نتائج وظيفية وعملية إيجابية نتيجة مشاركتهن فى دورات تدريبية عبر الإنترنت، بما فى ذلك الحصول على وظيفة جديدة أو ترقية، أو بدء نشاط تجارى، أو تحسين الأداء الوظيفى. كما يحقق التعلم عبر الإنترنت مكاسب كبيرة لاقتصادات الدول، ففى مصر تُضاف وظيفة جديدة إلى الاقتصاد المصرى مع كل 30 شخصاً يتم تدريبهم عبر منصة شركة «كورسيرا».

وتُعد الدراسة الجديدة جزءاً من تقرير «النساء والتعلم عبر الإنترنت فى الأسواق الصاعدة» الصادر عن مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، بالتعاون مع «كورسيرا»، المنصة العالمية الرائدة للتعليم عبر الإنترنت، والمفوضية الأوروبية (European Commission).

كما تستند إلى بيانات من منصة «كورسيرا» لقياس مدى مشاركة المرأة فى التعلم عبر الإنترنت، وتحديد التحديات التى تحول دون زيادة نسب المشاركة، وتقديم توصيات للقطاعين العام والخاص لتحسين فرص ونتائج تعلم المرأة. وصرح شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمى لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة شمال إفريقيا والقرن الإفريقى: «تمثل النساء ما يقرب من نصف خريجى الجامعات فى مصر، بيد أن أقل من ربع هؤلاء يشاركن فى القوى العاملة، تظهر نتائج الدراسة التى قمنا بها بالتعاون مع «كورسيرا» كيف يمكن أن يساهم التعلم عبر الإنترنت فى سد الفجوة بين الخبرة الأكاديمية والمهارات المهنية المطلوبة لسوق العمل، مما يساعد على زيادة توظيف النساء».

قال قيس الزريبى، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فى «كورسيرا»: «تُظهر دراستنا أن إتاحة مسارات تعلم مرنة، يسهل الوصول إليها ومنخفضة التكلفة يساعد على خلق قوة عاملة تتمتع بإمكانيات تنافسية عالية ومتنوعة بمقدورها الإسهام فى النهوض بالاقتصاد»، مضيفاً أنه على الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية العمل جنباً إلى جنب للتعامل مع التحديات الرئيسية التى تواجه المرأة فى مصر، كما أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص ستكون عامل أساسى بالغ الأهمية لفتح آفاق كاملة أمام المرأة وخلق المزيد من الفرص لها.