الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس البرلمان: الدولة المصرية صاغت مقاربة شاملة لإنقاذ الدول العربية من براثن الفوضى

أكد المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، على الضرورة الحتمية لعودة سوريا لمحيطها العربى بوصفها ركيزة أساسية للعمل العربى المشترك وضلع محورى لا غنى عنه لمنظومة الأمن القومى العربى، جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب بشأن زيارته الأخيرة لدولتى العراق وسوريا.



وقال المستشار الدكتور حنفى جبالى «فى إطار دور الدبلوماسية البرلمانية المصرية الرائد فى دائرتها العربية، فقد شاركنا على رأس وفد من مجلسكم فى أعمال المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلمانى العربى، والذى عُقد فى العاصمة العراقية بغداد»، لافتا إلى إلقائه كلمة خلال أعمال المؤتمر بشأن سبل تعزيز الدعم العربى لتعزيز استقرار العراق وسيادته، وقد تم التأكيد فيها  على أن الدولة المصرية صاغت مقاربة شاملة لإنقاذ الدول العربية من براثن الفوضى قوامها الحفاظ على بنية وتماسك ووحدة الدول الوطنية العربية والرفض التام لأى تدخلات خارجية فى الشئون الداخلية للدول العربية. 

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن كلمته خلال أعمال المؤتمر استعرضت جهود الدولة المصرية فى دعم العراق الشقيق على كل المستويات انطلاقًا من الرؤية المصرية للعراق باعتباره إحدى ركائز الاستقرار العربى وأحد أطراف معادلة القوة العربية. 

وقال المستشار الدكتور حنفى جبالى: فى ختام أعمال المؤتمر، وتنفيذًا لقراراته، شاركنا ضمن وفد الاتحاد البرلمانى العربى فى زيارة تاريخية إلى سوريا الشقيقة لإبداء التضامن مع الشعب السورى الشقيق فى مواجهة تداعيات كارثة الزلزال المُدمر، وقد التقينا خلال الزيارة  بالرئيس السورى بشار الأسد، وشددت خلال هذا اللقاء على الضرورة الحتمية لعودة سوريا لمحيطها العربى بوصفها ركيزة أساسية للعمل العربى المُشترك وضلع محورى لا غنى عنه لمنظومة الأمن القومى العربى، كما التقينا بالأشقاء أعضاء مجلس الشعب السورى، حيث أكدت أن الزيارة إنما تأتى تأكيدًا على الدعم والتضامن التام مع الشعب السورى الشقيق، فى إطار الرباط التاريخى الذى يربط مصر بسوريا الشقيقة التى نتمنى لها ولشعبها العربى الكريم كل ازدهار ورفاهية ورخاء. 

واستطرد المستشار الدكتور حنفى جبالى قائلا: كل  التحية والتقدير لمصر العروبة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية فى إطار جهوده الدؤوبة ورؤيته النبيلة لدعم الأشقاء العرب وإنقاذ الأمة العربية من الشرور المحدقة بها، لتظل مصر دومًا درة التاج العربى وحصنه المنيع.

وفى نفس السياق، طالبت شخصيات سياسية عربية بضرورة كسر الحصار الغربى الجائر المفروض على سورية، مؤكدة التضامن معها فى الظروف الإنسانية الصعبة جراء الزلزال، بالتزامن مع ما تواجهه من حرب إرهابية على مدار السنوات الماضية، جاء ذلك خلال لقاء تضامنى عقد فى مقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، بحضور ممثلين عن البعثة الدبلوماسية السورية لدى مصر، تحت عنوان «لدمشق سلاماً»، نظمته مؤسسة الدكتور جمال شيحه للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة، بالتعاون مع النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والمؤسسة الأفريقية للتطوير، إحياءا للذكرى الـ 65 للوحدة المصرية السورية. 

وقال الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس مجلس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب إننا ندعم سوريا وشعبها الشقيق على كل المستويات مشيرا الى أهمية استعادة الوعى ومعرفة تراثنا الوطنى وتبصير الشباب والأجيال الجديدة بالجوانب المضيئة فيه، ومؤكدًا على ضرورة التضامن مع سوريا فى ظل ما تواجهه من كارثة إنسانية بسبب الزلزال بالتزامن مع العدوان الصهيونى والإرهاب.