الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جبالى يشارك فى الاجتماع الثانى للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز

رئيس النواب يدعو برلمانات العالم لصياغة نظام عالمى أكثر عدلًا

فى إطار مشاركته على رأس وفد برلمانى مصرى رفيع المستوى فى أعمال الجمعية الـ 146 للاتحاد البرلمانى الدولى والاجتماعات ذات الصلة بها، والمُنعقدة فى مملكة البحرين، شارك المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب فى أعمال الاجتماع الثانى للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، حيث ألقى كلمة بشأن موضوع « الدعم البرلمانى للجهود الوطنية والعالمية فى مرحلة ما بعد الجائحة « وجاءت أبرز محاور الكلمة على النحو الآتى: 



فى بداية الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب على أن حركة عدم الانحياز منذ نشأتها مثلت نقطة مُضيئة وصوتًا مسموعًا لشعوب العالم النامى وملاذًا آمنًا من الاستقطاب الدولى، وهو ما جعل منها قوة نافذة ومؤثرة على الساحة الدولية وآلية مثالية لتعزيز التعاون الجنوبى – الجنوبى، مؤكدًا أن جائحة كورونا مثلت اختبارًا حقيقيًا وجادًا لقيم التضامن الدولى والذى جاءت نتيجته مُخيبة للآمال مما خلف جروحًا غائرة فى جسد التضامن العالمى والإنسانى.

وخلال الكلمة، استعرض رئيس مجلس النواب جهود الدولة المصرية فى مكافحة جائحة كورونا، حيث أكد أن الدولة المصرية لم تنظر إلى جائحة كورونا بوصفها أزمة صحية فقط، وإنما أزمة مُتعددة الأبعاد، وهو ما جعل التحرك المصرى تجاهها يتسم بالشمول عبر إجراءات هدفت إلى امتصاص وتقليل الصدمات الناجمة عن الجائحة، مُشيراً إلى أن الرؤية المصرية لمرحلة ما بعد الجائحة ارتكزت على ضرورة وعى الدرس الناجم عن جائحة كورونا بإعادة النظر فى آليات عمل النظام الدولى، خاصة المُتعلقة بالاستجابة العالمية للأزمات الطارئة وتداعياتها فى ضوء ما أظهرته جائحة كورونا من خلل جسيم بمنظومة العمل الدولى المُشترك.

وأكد المستشار الدكتور حنفى جبالى على أن حركة عدم الانحياز لديها فرصة نوعية لقيام الجهود الدولية بإعادة إحياء قيم التعايش المُشترك وإرساء نظام عالمى أكثر عدلاً يتسم بالحوكمة فى إدارة مخاطرة ويُعزز البنية الاقتصادية الدولية بما يُساعد الدول النامية على تجاوز الصدمات الاقتصادية الناجمة عن الأزمات العالمية. 

وفى ختام كلمته، حث المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب البرلمانات على صياغة مُقاربة برلمانية شاملة تتضمن سُبل إرساء العدالة فى النظام العالمى خاصة فيما يتعلق بتوزيع ثمار التنمية ومعالجة كل أوجه القصور التى أظهرتها جائحة كورونا على الصعيدين الوطنى والعالمى.