إحنا رايحين.. على فين..؟

شريحة كبيرة بالمجتمع تعاند التغيير وجهدها حصرته فى التبرير للهروب من التزامات أو تداعيات أو  تبعياته .

ولأن التغيير يصاحبه فاتورة مؤلمة يتحمل المواطن نصيب منها.. وهو ما أدى إلى ظهور حزب المبالاة وهو يعارض لكسل فى فهم ما يحدث داخل المجتمع المصرى من تغيرات معمقة .

٢- أبتسم عندما أستمع لشخص يتحدث عن مقارنات بين ما كان قبل ٢٠١٣وبعدها .

قناعاتى أن من يريد أن يتعمق أو يقارن عليه أن يدرس مجموعة من العناوين مثل التحديات الداخلية والخارجية.. ظروف وبيئة القرار والتوجه.. احتياجات البلد.. والمواطن.. والعالم وكيف يجرى فيه.. أيضا فلسفة الدولة وأهدافها. 

أنا شخصيا أثمن كل الجهود المبذولة للبلد على مدار التاريخ.. وأن هناك فروقا فى الأداء والإرادة والشجاعة فى طريقة العلاج ومؤهلات المسئول ومقدرته فى تدبير الموارد ومهارته فى حشد التأييد الداخلى والخارجى لخططه. 

 من الآخر الدفاع عن الرئيس السيسى ليس معناه الهجوم على الرئيس الأسبق مبارك.. وعلينا عدم إهدار الوقت والإمكانيات فى الهَرى خاصة أن مثل هذا الاشتباك غير مفيد .

٠٠

٣- صديق لى قال الوزير فلان أسهمه مش ولا بد.. سألته لماذا؟ حكى لى موقفا شخصيا حيث طلب الصديق من الوزير التدخل لحل مسألة شخصية.

من هنا تأكدت أن معظم المحتقنين من المسئول ليهم أسباب شخصية.. وهى عادة يجب التخلص منها.

للحكم أو تقييم عمل المسئول أيا كان حجم المسئولية يجب التخلص من الأنانية والمصالح الخاصة والمواقف الشخصية .

٤- المسئول وزير أو غيره يعملونه ظروف فى غاية الصعوبة، ولك أن تتخيل لو أنت مكانه ماذا أنت فاعل مع دولة مستيقظة وتحتاج عملا وجهدا وعرقا وبناء وتنمية للحجر والبشر ومعارك من أجل الصحة والتعليم وصناعة مستقبل أفضل للجميع .

لك أن تتخيل أن كل الوزراء يعملون وسط ظروف فى غاية من الصعوبة تحديات متنوعة وتاريخية وتحديات لبرامج ومحاكاة للمستقبل وسلوك معارض للعمل ناتج من اتكالية موروثة..

أكرر وزراء حكومة مدبولى.. مجموعة انتحارية ومن خلال متابعتى.. وقتهم ملك المنصب وحياتهم تمحورت حول البرامج والمبادرات وخطط تطوير العمل ورفع ثقافة البشر وفتح مجالات ونوافذ جديدة أمام دولاب العمل .

الأمر فى غاية الصعوبة فى ظل عقلية لاتندم بسهولة أو تتفاعل مع الأداء .

٥- وزراء اليوم.. وتعامل مع جمهور من مستهدفين الخدمات متنوع الثقافات والسلوك والفهم وغيرها من ملاحظات تستدعى أو تتطلب من الوزير أن يتحمل ويعمل وينتج.. فى ظل تراجع رفاهية الوقت بل أزعم أنها لم تعد مقبولة أو موجودة .

٠٠٠

فى وزارة الشباب والرياضة.. الانتقال رسميا إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

كانت الوزارة والوزير قد انتقل بالعمل للمكان الجديد من عام واستكمل جهوده فى ميت عقبة والتعليم المدنى .

فى أدوار الوزارة نقاش وحوار حول التكيف سريعا.. وحلول لأى تحديات قد تظهر.. فكرة د.أشرف صبحى وإيمانه بأن أفضل طرق لأى تحديات فى العمل وأثنائه قد تظهر تحديات ومن خلال العمل نكتسب تجارب الحلول الواقعية، وبالتالى المكسب هنا مضاعف.. الأعمال تسير والتحديات يتم الانتهاء منها والجهاز الإدارى لا تفتر عزيمته .

فى مكاتب العاصمة الإدارية لوزارة الشباب وحالة من الاستنفار الإيجابى للتعامل وصناعة صداقة مع المكان .

بالطبع البدايات هى الأصعب، ونجح وزير الشباب من خلال المحاكاة مع الموقع الجديد والحالة والتعامل مع العمل. 

بالطبع الصورة مختلفة وعلى ما يتعود الموظفون على الحياة هناك محتاجة وقت وصبحى يراهن على النجاح كعادته.