الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طبول إفريقيا

معارك عربية فى مشوار التصفيات

ستكون الجولتان الثالثة والرابعة من تصفيات كأس الامم الافريقية المقبلة مهمة بشكل كبير فى حسم تأهل عمالقة القارة السمراء لاسيما بعض منتخباتنا العربية. فتسعى الجزائر لحسم تأهلها لكأس أمم إفريقيا عندما تلاقى النيجر مرتين بالجولتين الثالثة والرابعة، فيما تشهد الجولتان قمة عربية-عربية بين تونس وليبيا ضمن منافسات المجموعة العاشرة. ويأمل السودان مواصلة صحوته بقيادة مدربه الجديد المغربى بادو الزاكي، خلال مواجهته للجابون ضمن المجموعة التاسعة، التى ترغب فيها موريتانيا فى تعزيز صدارتها، خلال مباراتيها مع جمهورية الكونغو الديموقراطية.



دماء جديدة

تبدو الفرصة مواتية أمام الجزائر لحسم تأهلها عندما تلتقى مطاردتها النيجر، اليوم فى الجزائر، والاثنين المقبل فى رادس بتونس، التى اختارها الاتحاد النيجرى أرضا لمبارياته، بسبب عدم اعتماد ملعب الجنرال سينى كونتشى بنيامى، غير المطابق للمعايير.

وتتصدر الجزائر المجموعة برصيد 6 نقاط أمام النيجر (نقطتان) وتنزانيا وأوغندا (نقطة واحدة لكل منهما).

وتستهل الجزائر عهدا جديدا بعد خيبة 2022 وفقدان لقبها القارى بالكاميرون وفشلها فى التأهل لمونديال قطر.

واستدعى المدرب جمال بلماضى 6 لاعبين جدد، فى سابقة منذ توليه الإدارة الفنية لمحاربى الصحراء صيف 2018، وهم زين الدين بلعيد (اتحاد الجزائر) وفارس شايبى (تولوز الفرنسي) وكيفن قيتون (باستيا الفرنسي) وريان آيت نورى (وولفرهامبتون) وجوان حجام (نانت الفرنسي) وبدر الدين بوعنانى (نيس الفرنسي).

وقال بلماضى خلال مؤتمر إعلان التشكيلة «لن أستطيع الجزم بنجاح هؤلاء اللاعبين مع المنتخب من عدمه، فهناك مرحلة أولى تمثلت فى استقدامهم، لقد قبلوا الدعوة بينما ستكون المرحلة الثانية فى كيفية تعامل كل لاعب مع هذه الوضعية».

وأضاف «تنتظرنا مباراتان مهمتان أمام النيجر، نريد من خلالهما انتزاع الفوز ونحن ملزمون بذلك بغية تأكيد تأهلنا إلى النهائيات». قمة الاشقاء 

يلتقى الشقيقان تونس وليبيا فى قمتين ساخنتين، الجمعة فى رادس، والثلاثاء فى طرابلس، فى المجموعة العاشرة.

ويتصدر «نسور قرطاج» بـ4 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام «فرسان المتوسط» وغينيا الاستوائية التى تلاقى بوتسوانا صاحبة المركز الأخير (نقطة واحدة).

وشدد مدرب تونس جلال القادرى على صعوبة المهمة قائلا «لم يعد هناك أى منتخب فى المتناول، ليبيا منافس محترم جدا، نعرفه جيدا، ويعرفنا أيضا، وإن شاء الله سنقدم معا ما يشرف الكرة العربية، ونتمنى الفوز بالطبع».

من جهته، يعول المدرب الجديد لليبيا حمدى بطاو، الذى خلف الفرنسى كورنتين مارتينيز المقال من منصبه، عقب الإقصاء من دور المجموعات لأمم أفريقيا للمحليين، على أسماء تنشط خارج البلاد على غرار حمدو الهونى (الترجى التونسي) ومؤيد اللافى (الوداد المغربي) ومحمد صولة والسنوسى الهادى (كلاهما مع العربى الكويتي) ومحمد الغنيمى (زاخو العراقى) والمعتصم المصراتى (براجا البرتغالى).

طموحات عربية 

ويمنى السودان نفسه فى أول مباراة بقيادة مدربه الجديد المغربى بادو الزاكي، مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الثانى تواليا (بعد الأول على الكونغو الديموقراطية 2-1) أو العودة بالتعادل على الأقل من أرض مضيفه الجابونى، اليوم  قبل استضافة الأخير الإثنين المقبل.

ويولى السودان، ثالث المجموعة التاسعة أهمية كبيرة على مباراتيه ضد الجابون شريكة موريتانيا فى الصدارة (4 نقاط لكل منهما)، لأن تحقيقه العلامة الكاملة سيقرّبه كثيرا من إحدى بطاقتى النهائيات، وهو الهدف ذاته الذى يسعى إليه منتخب «المرابطون» خلال مواجهته للكونغو الديموقراطية. وتنتظر جزر القمر الثالثة (3 نقاط) قمتان ساخنتان ضد كوت ديفوار المتصدرة (4 نقاط) فى المجموعة الثامنة. وفى المجموعة ذاتها، تلعب زامبيا الثانية (3 نقاط) بقيادة مدربها الجديد أفرام جرانت مع ليسوتو الاخيرة (نقطة واحدة).