بفضل الشهداء والأبطال!

خرج المصريون فى العيد إلى كل مكان..الزحام فى الشوارع يشى بأن لا أحد فى منزله.. إلى شراء ملابس العيد.. إلى متنزهات هنا وهنا أو إلى محال عامة لقضاء وقت سعيد.. إلى النيل العظيم وما حوله من أماكن عامة تجذب الآلاف فى مثل هذه المناسبات.. المسلمون إلى مساجدهم وساحات أداء صلاة العيد والمسيحيون إلى كنائسهم لأداء صلواتهم.. الطلبة يستعدون للعودة إلى مدارسهم وجامعاتهم  بعد إجازات مجمعة امتدت قليلا.. الحدائق لا تعرف تبدل الفصول ولا هبوط وصعود درجات الحرارة.. حركة لمواصلات بكافة تنويعاتها من السكك الحديد إلى المترو ومن الترام إلى سيارات النقل العام ومنهم إلى حركة سيارات الأجرة بل النقل النهرى كلها كلها ولله الحمد على ما يرام.. كل شىء فى بلادى على طبيعته وربما أفضل كثيرًا مما كان قبل سنوات.. كل ذلك وغيره نعيشه ونفعله بعد تضحيات عظيمة لشهداء أبرار قدموا أرواحهم لشعبهم ووطنهم..وبفعل بطولات عظيمة لأبطال أطال الله أعمارهم.. لولاهم ما فعلنا شيئًا مما سبق وكنا إلى اليوم داخل منازلنا لا نعرف للحياة الطبيعية سبيلا..الدولة المصرية فى سلوك الأمم العظيمة تكرمهم وتحيى سيرتهم وذكراهم كل مناسبة.. الرئيس السيسى يربت على أكتاف أولادهم وأهلهم ليقول لهم نيابة عنا جميعًا «لن ننسى أبدا ما قدموه وقدمتموه معهم».. ولن ننسى فعلا...  المجد للشهداء وللأبطال.. تحيا مصر