تراجع التأييد لـ«الملكية» لدى الشباب فى بريطانيا

أظهر استطلاع للرأى نشر أمس الأول، أن التأييد فى بريطانيا للملكية بدأ يتضاءل وخاصة لدى فئة الشباب، وذلك قبل أيام من حفل تتويج الملك تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا.

وأعلنت نتائج استطلاع يوغوف أن ثلاثة أرباع الشباب الذين شملهم الاستطلاع (78%) قالوا إنهم «غير مهتمين» بالعائلة المالكة, و38% يرغبون فى رئيس دولة منتخب، و32% من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما يوافقون على بقاء الملكية، فيما لم يعبر 30% عن رأيهم، وفى فئة الشباب الأصغر سنًا، اعتبر 59% أن الملك تشارلز الثالث «منفصل» عن حياة البريطانيين.

ويرى 45% من البريطانيين إجمالا يرون أن الملك تشارلز لا يعبر عن البريطانيين.

وإذا كان الاستطلاع يشير إلى أن البريطانيين لا يزالون يؤيدون بغالبيتهم الملكية وخاصة لدى كبار السن، فإن التأييد لهذا النظام يتراجع.

ففى عام 2012، ولمناسبة مرور ستين عامًا على اعتلاء الملكة إليزابيث الثانية العرش، أظهر استطلاع مماثل أجراه معهد «يوغوف»، أن حوالى ثلاثة أرباع البريطانيين يفضّلون ملكا على رئيس دولة منتخب بانخفاض كبير عن المؤيدين الحاليين للملكية، مقارنة بالاستطلاع الأخير.