يا بخت من زار وخفف
اتيكيت الزيارات المنزلية وقت المذاكرة

خلال فترة الامتحانات، ترفع العديد من البيوت حالة الطوارئ, حيث تحاول أن تحافظ الأسرة على هدوء البيت قدر الإمكان للحفاظ على تركيز الأبناء، وتحاول أن تلتزم بروتين ثابت لتناول الطعام والأنشطة المنزلية لضمان أن يتوفر الوقت الكافى للطلاب للمذاكرة والراحة, وهذه الترتيبات كلها قد تربكك بسبب زيارة مفاجئة من أحد الأقارب أو الأصدقاء، لذلك ينبغى اتباع عدة قواعد إتيكيت عند التفكير فى زيارة أحد فى موسم الامتحانات، وتقدم خبيرة الإتيكيت د.شريهان الدسوقى إتيكيت الزيارات المنزلية وذلك فيما يلى:
ـ ضرورة الاستئذان من صاحب المنزل قبل المجىء للزيارة وهل الأجواء مناسبة لمقابلتهم أم لا.
إذا كان هناك ترحاب بالزيارة, ولكن من أزورهم لديهم أبناء فى مرحلة انتقالية بالدراسة، فمن المحبذ أن تكون مدة جلوسى لديهم قصيرة جدًا.
- من المحبذ أن أصحاب المنزل الذين لديهم أبناء فى فترة امتحانات مثلًا أن يجعلوا أبناءهم يذاكرون فى الصباح مثلًا ووقت الزيارة تكون راحة لهم حتى نستفيد بالوقت.
ـ لو الزائر أقارب من الدرجة الأولى مثل الجد والجدة والخالة أو العم ليس هناك إحراج فى جعل الأبناء يسلمون عليهم ويدخلون فى غرفهم للمذاكرة، لأنهم بالتأكيد يراعون الظروف. - إذا أطال الضيف مدة زيارته، فممكن بطريقة لطيفة أنظر إلى الساعة أمامه كل فترة لأشعره بأن لدى مسئوليات أخرى بدون أن أخبره لفظيًا منعًا للإحراج.
ـ هناك أسر تمنع الزيارات نهائيًا طول فترة المذاكرة والامتحانات, فأنا كضيف يجب أن أراعى ذلك لأن هذا من حقهم.