السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
شباب العرب.. ومنصة الوحدة العربية

شباب العرب.. ومنصة الوحدة العربية

■ ■ من الواضح أن الشباب العربى فى حاجة إلى قيادات عربية يمكنها أن تناقش وتبحث وتتعمق معة فى حوار من أجل البحث عن منصة عربية للوصول منها إلى وحدة عربية  المنصة تقام على ثوابت واتفاق ورؤى موحدة.. تجاه الواقع والمستقبل.



غير صحيح أن الشباب العربى أصبحت أوروبا هدفه وأمريكا حلمه.. ولو أن ذالك بنسبة ما.. هو أمر ناتج من التشويه والتشويش المتعمد والذى يروج له دوائر لا يسعدها اتفاق أو تكامل أو وحدة عربية لأنها تدرك أن مصالح محور الشر مهددة فيما لو اجتمع واتحد العرب.

■ إذن الشباب فى بلادنا العربية فى أمس الحاجة إلى قوى مساندة لتنشيط الذاكرة  واستلهام التاريخ.. تاريخ ناصع قوى.

■ وبدورى أدعو د.أشرف صبحى رئيس المكتب التنفيذى لوزراء الرياضة والشباب العرب لعمل دراسة حول البحث عن الاستراتيجية العربية للشباب والرياضة ٢٠٢٣-٢٠٥٠ لمواجهة الاتحاديات والاستعداد للمستقبل.

■ الاتحاد العربى لبيوت الشباب وضع اللبنة الأولى للدعوة وقذف حجراً فى بركة الحياة الساكنة وصنع دوائر بالطبع نتيجتها مثمرة تعليق على مؤتمرات «قذف» حجر بالبحيرة.. فى بيت شباب الإسماعيلية ونقاش معمق قوى للبحث عما يجمعنا.

■ كتبت ثلاث مقالات.. وأعتقد أن لها صدى وقد تلقيت رسالة من الحضور.

تعليقًا على ما كتبت من رئيس الوفد الكويتى غازى الجلاوى رئيس اللجنة الكويتية لبيوت الشباب هذا نصها:

«بيوت الشباب» انطلاقة مهمة لتمكين الشباب ودعمهم شاركت الهيئة العامة للشباب فى «ملتقى القيادات والمدراء التنفيذيين العرب ومساعديهم» والذى نظمه الاتحاد العربى لبيوت الشباب فى جمهورية مصر العربية خلال الفترة من ٢٧/٤/٢٠٢٣ حتى ١/٥/٢٠٢٣ فى بيت شباب الإسماعيلية.

■ وتكمن أهمية هذه الملتقيات التى تعد امتدادا للخطة التنموية لشريحة الشباب فى الكويت وإعدادا للقيادات الشبابية وتأهيلا للكوادر الطموحة الموهوبة فى دعمهم وتعريفهم بالفعاليات المقامة فى المنطقة العربية، وتحقيقا للتبادل المعرفى والثقافى والاجتماعى.

■ شاركت فى الملتقى اثنتا عشرة دولة عربية منها: المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، تونس، الجزائر، سوريا، فلسطين، قطر، لبنان، الكويت، ليبيا ومصر، وذلك بحثا لسبل التعاون ومناقشة التحديات فى العالم العربى التى تواجة شريحة الشباب لتمكينهم من العمل والبناء النفسى والمعنوى والتعليمى والمهنى، وذلك توحيدا للرؤى القيادية المتنوعة وتبادل الخبرات ما بين التجارب العربية، وبيوت الشباب العربية تعتبر منصة بناء شكّل فيها الحضور الشبابى ٦٠٪ من المشاركين.

وتضمنت اللقاءات ورش عمل مختلفة وأنشطة متنوعة حول تكنولوجيا المعلومات للاطلاع على آخر ما توصلت إليها التجارب العالمية والعربية فى هذا المجال.

كما نوقشت الاقتراحات والقراءات البحثية وتم عرض التوصيات النهائية لتنفيذها فى خطة عملية عاجلة لتطوير ودعم البيوت الشبابية.

■ وتعد الكويت من الدول الناشطة والفاعلة بهذا المجال، لتمكين الشباب وتحقيق التواصل بين أبناء الدول العربية بما يخدم تطلعاتهم عبر استمرارية تلك اللقاءات المشتركة والتواصل المباشر وتبادل الزيارات وتحقيق التواصل الإلكترونى، إضافة إلى تنسيق المواقف بين الدول المشاركة فى المحافل الدولية وتشجيع الدراسات والبحوث والتعاون مع المنظمات والمجموعات الإقليمية المعنية بالشباب ووضع أطر عمل ولوائح مشتركة خصوصا ما يتعلق ببيوت الشباب للوصول إلى استراتيجيات موحدة تضمن التعاون البناء.

■ وتعود فكرة إنشاء بيوت الشباب إلى بدايات القرن الماضى للمعلم الألمانى شيرمان، ويوجد اليوم نحو أربعة آلاف نُزل فى أكثر من ثمانين بلدا، وتقوم فكرتها على السياحة وتوفير المسكن الآمن بأسعار مخفضة وتوفير الخصومات على مختلف المواصلات بين الدول، وتبادل الخبرات والثقافات.

الجدير بالذكر أن الجمعيات الأعضاء بالاتحاد العربى شاركت فى الملتقى بناء على الدعوة الواردة من الاتحاد العربى لبيوت الشباب، وتتكرر اجتماعات الدول الأعضاء لتباحث آخر مستجدات العمل فى المجال وما تحقق من أعمال وتوصيات فى الملتقيات السابقة.