الأزمات تطارد فيتوريا
يواجه البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول عدة أزمات قبل التوقف الدولى فى يونيو المقبل، والذى يتخلله مواجهة غينيا ضمن الجولة الخامسة لتصفيات بطولة كأس الأمم الإفريقية.
الأزمة الأولى تتمثل فى تراجع مستوى بعض اللاعبين الأساسيين فى حسابته الفنية وفى مقدمتهم أحمد سيد زيزو وأحمد أبوالفتوح ثنائى الزمالك إلى جانب الضربة الموجعة بإصابة محمود الونش لاعب الفريق الأبيض.
وعبر فيتوريا عن انزعاجه الشديد من تراجع مستوى لاعبى الزمالك خاصة العناصر التى يراهن عليها مع المنتخب الوطنى.
الأزمة الثانية تتمثل فى تحديد غينيا يوم 14 يونيو المقبل موعدًا لمواجهة منتخب مصر، فى الوقت الذى يرتبط فيه الأهلى - حال وصوله لنهائى دورى أبطال إفريقيا - بخوض لقاء الإياب يوم 11 من الشهر المقبل، وبالتالى فإن المنتخب مهدد بفقدان لاعبى الأحمر بسبب ضيق الوقت.
الأهلى وضع قدما فى المباراة النهائية، بعدما فاز على الترجى فى ذهاب نصف النهائى بثلاثة أهداف نظيفة فى رادس.
ويتواصل الاتحاد المصرى مع نظيره الإفريقى، من أجل البحث عن حلول لهذه الأزمة، حتى يستطيع المنتخب تحقيق أقصى استفادة من توقف يونيو.
يمثل موقف منتخب غينيا، تهديدا لطموحات البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى لمنتخب مصر، على صعيد تحسين تصنيف الفراعنة، لتجنب أزمات الوقوع فى التصنيف الثانى، والتى حدثت فى أوقات سابقة ونتج عنها مواجهة السنغال فى المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم.
ويرغب فيتوريا فى خوض مباراة ودية بالقاهرة قبل السفر لمواجهة غينيا، مع أحد منتخبات التصنيف الثانى أو الثالث، من أجل تحقيق فوز يحسن تصنيف الفراعنة فى التصنيف الدولى، على أن تكون مواجهة غينيا يوم 20 يونيو المقبل، فى نهاية فترة التوقف.
وترجع رغبة فيتوريا فى إقامة لقاء غينيا فى نهاية التوقف الدولي، إلى أن اللعب يوم 14 بحسب طلب الجانب الغينى، يعنى صعوبة تواجد المحترفين المقرر استدعاؤهم بالكامل فى المباراة الودية، خاصة مع حاجتهم إلى فترة راحة عقب نهاية الدوريات، وهو ما يضع الجهاز الفنى للفراعنة فى حرج مع اللاعبين المحترفين.
ويزيد من حدة الأزمة تجاهل الكاف الرد على الاتحاد المصرى سواء برفض أو قبول طلب تأجيل مواجهة غينيا.
ومع هذا الوضع لا يستطيع المنتخب الوطنى الاتفاق على خوض أى مباراة ودية فى ظل عدم وضوح الرؤية بالنسبة لمواجهة غينيا وموعدها النهائى.
