بعد الفوز ذهابا بثلاثية فى رادس
الأهلى يرفض «النزهة» أمام الترجى

سهام حلوه
ضربت الإصابات بقوة فريق كرة القدم الأول بالنادى الأهلى، قبل مواجهة إياب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا أمام الترجى التونسى المقرر لها فى العاشرة، مساء اليوم الجمعة، على أرض استاد القاهرة الدولي، حيث يعانى على معلول، ظهير أيسر الفريق من إجهاد عضلي، وهو ما جعله لا يستطيع اكمال المران الرئيسى للفريق الأحمر، كما طالت الإصابات الحارس الدولى محمد الشناوى الذى تفاقمت معاناته مع شد فى عضلة السمانة وكانت صدمة للجهاز الفنى أنه سيغيب بسببها لمدة أسبوعين، وبذلك يتأكد غيابه عن مباراة العودة أمام الترجى.
وبعد أن كان البعض ينصح بإعطاء الفرصة لعلى لطفى على اعتبار، أن الشناوى موقوف فى ثلاث مباريات محلية، وأن الأمر مطمئن أمام الترجى بالفوز فى لقاء الذهاب فى تونس بثلاثة أهداف نظيفة، وأصبح الأمر حتميا ولا مفر منه فى ظل غياب فرص الشناوى.
سيخضع الشناوى لبرنامج تأهيلى مكثف من أجل تجهيزه؛ للمشاركة فى المباريات القادمة، ويعمل الجهاز الطبى بالأهلى على برنامج تأهيل للشناوى؛ حتى يكون جاهزا للمشاركة فى ذهاب الدور النهائى لدورى أبطال إفريقيا، حال تأكد صعود الأهلى للمباراة النهائية.
وكان الأهلى، قد حسم لقاء الإياب بالفوز بثلاثية دون رد على الترجى التونسى، خلال المباراة التى أقيمت بينهما على ملعب رادس. ووضع النادى الأهلى، قدمًا فى نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا للمرة الرابعة على التوالى، إذ التعادل السلبى فى مباراة الترجى تكفيه للتأهل.
لم تتوقف الإصابات عند هذا الحد بل سبقها المدافع محمود متولى والذى سقط مغما عليه فى مباراة الأهلى بالسوبر المحلى أمام بيراميدز، وكان الأهلى عرض محمود متولى على طبيب مختص فى القلب، لمعرفة سبب إغماء اللاعب فى السوبر المحلى، إذ تم عمل فحص شامل وكامل للاعب للإطمئنان على صحته، وأخذ السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للفريق رأى الجهاز الطبى بقيادة دكتور أحمد أبوعبلة فى فكرة الدفع بمتولى أمام الترجي، إلا أن أبوعبلة رفض الفكرة، رغم استقرار اللاعب صحيا، إلا أنه فضل عدم المجازفة به، واطالة امد اراحته حفاظا عليه.
أيضا دخل مروان عطية أحد أهم عناصر خط وسط الأهلى فى الفترة الأخيرة منذ انضمامه فى الانتقالات الشتوية دائرة الإصابات بنزله برد شديده جعلت هناك ضبابيه فى امكانيه مشاركته أمام الترجي. ولا تزال هناك فى الأهلى اصابات متمثلة فى عمرو السولية ورامى ربيعه وأكرم توفيق وكريم فؤاد والثنائى الأخير يتابعان برنامجهما العلاجى من اصابات الرباط الصليبى.
وأستقر السويسرى مارسيل كولر على خوض مباراه الترجى بتشكيلة تضم على لطفى فى حراسه المرمى وأمامه محمد هانى ومحمد عبدالمنعم وياسر ابراهيم وعلى معلول فى حال تأكد عدم تفاقم إصابته ولا يتطور الأمر؛ لأن يصبح موقفه مثل محمد الشناوى وفى خط الوسط اليو ديانج و حمدى فتحى ولا يجد كولر ثالث لهم والأقرب خالد عبدالفتاح.
وفى خط الهجوم بيرسى تاو ومحمد شريف وأحمد عبدالقادر فى حال القلق على حسين الشحات المجهد، وحذر كولر من الاستهانة بعد الفوز فى تونس بثلاثة أهداف نظيفة، مؤكدا أن كرة القدم لا تعرف المستحيلات وأن الساحرة المستديرة تقلب الأوضاع بين لحظة وأخرى مطالبا اللاعبين باحترام المنافس الذى يشعر بأنه أسد جريح فى كرامته، ويحاول فى القاهرة أن يستعيد كرامته بأى شكل، خاصه أنه ليس لديه شيء يبكى عليه، لذا طالب كولر لاعبيه بالتركيز واستثمار الفرص واستغلال اندفاع لاعبى الترجى للهجوم لمحاولة إحراز مزيد من الأهداف لحسم التأهل إلى النهائى وانتظار الفائز من مباراة الوداد المغربى وصن داونز الجنوب إفريقى.