السبت 27 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس الشركة المصرية للتعدين: ما تحقق على أرض مصر خلال السنوات الماضية نهضة تنموية شاملة

أكد اللواء أركان حرب عبدالسلام أحمد شفيق رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات، أن مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة صرح صناعى جديد يأتى امتدادا لخطة التنمية الشاملة للدولة؛ تعظيما للقيمة المضافة للثروات التعدينية.



وأضاف، أن ما تحقق على أرض مصر خلال السنوات القليلة الماضية من نهضة تنموية شاملة كان له أكبر الأثر فى إعطاء دفعة قوية نحو بلوغ الأهداف، مؤكدا أن الشركة المصرية للتعدين تقوم بالعديد من المهام الداعمة للاقتصاد الوطنى للحفاظ على الثروات التعدينية وتعظيم الاستفادة منها بالتعاون مع الجهات المعنية والعلمية والبحثية المختلفة. كما منح المدير التنفيذى لشركة «إزري» بشمال إفريقيا حازم حسن، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتعدين اللواء أركان حرب عبدالسلام أحمد شفيق درع التميز فى مجال نظم المعلومات الجغرافية، لحصول الشركة على المركز الأول على مستوى العالم فى الحوكمة والتحول الرقمى للمحاجر والملاحات. 

فيما أكد رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، ياسر رمضان، أن مجمع مصانع إنتاج الكوارتز هو خير مثال لتحقيق الاستفادة القصوى من الخامات التعدينية ورفع قيمتها الاقتصادية.

وأضاف، أن افتتاح مجمع مصانع إنتاج الكوارتز هو خير مثال لتطبيق الرؤية السياسية الحكيمة التى تهدف للاستفادة القصوى من الخامات التعدينية ورفع قيمتها الاقتصادية، متابعًا أن عقد المشاركة لخام الكوارتز بمنطقة «مروة السويقات» مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، لهو المصدر الرئيسى للخام فى هذا الصرح الصناعى الكبير، حيث يقدر الاحتياطى المقدر به نحو 3.5 مليون طن، لافتا إلى أن الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، حرصت على تفعيل استراتيجية لاستغلال الخام وعليه لا يتم التجديد لأى ترخيص إلا بعد التأكد من قيام الشركات المرخص لها بإعداد دراسة لعمل قيمة مضافة حقيقية للخام.

وأشار إلى أن الهيئة قامت بتشكيل مجموعة عمل لدراسة المناطق الواعدة بشمال ووسط الصحراء الشرقية بهدف إعادة استكشاف وتقييم تواجدات الخام.

وأضاف، أنه تنفيذ لتوجيهات الرئيس السيسى ورؤية مصر 2030، تم تكليف وزير البترول والثروة المعدنية بالعمل على تعظيم القيمة المضافة لهذه الثروات عن طريق تحويلها لمنتجات عالية القيمة وخاصة خام الكوارتز بدلا من تصديره للخارج، وذلك باستخدامه فى إنتاج السيليكون المعدنى الذى يستخدم فى صناعة الألومنيوم والسبائك والبولى سيليكون الذى يستخدم فى صناعة الخلايا الشمسية والشرائح الإلكترونية.. وأوضح رمضان، أنه تم تأسيس شركة العلمين لمنتجات السيليكون، بالشراكة بين قطاع البترول وقطاع الأعمال العام والقطاع الخاص، وتسهم الهيئة المصرية للثروة المعدنية بنسبة 10%، وتهدف الشركة إلى إنشاء مجمع صناعى لإنتاج السيليكون المعدنى بالمنطقة الصناعية بالعلمين الجديدة بتكلفة استثمارية تقديرية تصل إلى 700 مليون دولار مقسمة على عدة مراحل. 

وبين رئيس الهيئة المصرية للثروة المعدنية، أن المرحلة الأولى هى إقامة مشروع لإنتاج السيليكون المعدنى بطاقة إنتاجية قدرها 45 ألف طن سنويا وبتكلفة استثمارية تقدر بـ 172 مليون دولار، اعتمادا على خام الكوارتز المصرى فائق النقاء؛ ما يلبى احتياجات السوق المحلية بإحلال الواردات من هذه المادة على أن يتم تصدير الفائض بقيمة تقدر بحوالى 160 مليون دولار.

والمرحلة الثانية تتضمن إقامة مشروع لإنتاج السليكونات الوسيطة بطاقة إنتاجية مبدئية قدرها 60 إلى 100 ألف طن سنويا، أما المرحلة الثالثة تشمل إقامة مصنع لإنتاج البولى سيلكون بطاقة إنتاجية قدرها 10 آلاف طن سنويا. 

وأشار إلى أنه من المخطط أن يتم تغذية المجمع بالكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة للمساهمة للتقليل من الانبعاثات الضارة بالبيئة، وذلك تماشيا ما رؤية الرئيس السيسى وتوافقا مع التوجهات العالمية فى استخدام الطاقة.