الحوار الوطنى والتفاؤل السياسى!

 أسبوع حافل من المناقشات بجلسات الحوار الوطنى لقضايا الملفات الثلاثة تدعو للتفاؤل من القدرة على استنهاض حركة الأحزاب المصرية وحالة التعدد الحزبى بالبلاد.. قضايا الاستثمار وحجمه وتدفقاته والصناعة ومعوقاتها وقيود انطلاقها والتعليم قبل الجامعى..

الإمكانيات المتاحة وكيفية النهوض به وانتخابات المحليات ونظام الانتخابات الأمثل للحالة المصرية واستعجال إجرائها وكذلك الزيادة السكانية وأثرها على  التنمية.. 

الأجمل على الإطلاق فى مشهد الأسبوع الفائت مستوى ممثلى عديد من الأحزاب ممن أثبتوا معرفتهم بالملفات المذكورة وبعضهم على اطلاع بتفاصيلها وجاءت بعض كلماتهم مشفوعة بالأرقام والمعلومات الدقيقة وهو ما يعنى تحول الأحزاب إلى دورها الحقيقى باعتبارها معاهد لتخريج كوادر سياسية تستطيع تحمل المسئولية الوطنية فى أى لحظة وتقديم خبرات فنية قادرة على النهوض بالوطن على الدوام..

باختصار: الحالة جيدة واستثمارها فريضة وطنية كى ننتقل بشعبنا إلى النقطة التى تريدها.. بناء دولة عصرية حديثة التعدد الحزبى أحد أركانها.