الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر مركز تنوير تاريخى لشعوب العالم

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، الذى يضم نخبة من الشخصيات الدولية البارزة وعددًا من كبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب، من بينهم الدكتور مجدى يعقوب، والدكتور كمال الدين أوغلو الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، وميجيل موراتينوس وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والممثل السامى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، والدكتور مفيد شهاب، ومحمد بن عيسى وزير الخارجية والثقافة المغربى الأسبق، والشيخة مى بنت محمد آل خليفة الوزيرة السابقة والرئيسة السابقة لهيئة البحرين للثقافة والآثار، والمهندس هانى عازر،



وأمينة محمد وزيرة الثقافة الكينية السابقة، وسامية نكروما الرئيس السابق لحزب المؤتمر الشعبى فى غانا، والدكتور محمد سلماوي.

وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أعرب عن التقدير للدعم اللا محدود الذى يقدمه الرئيس للمكتبة، إيمانًا بدورها فى إنتاج المعرفة وترسيخ قيم العلم والثقافة، ليس فقط على المستوى المحلى وإنما العربى والإفريقى والمتوسطى والدولي، مستعرضًا فى هذا الصدد جهود المكتبة خلال الفترة الماضية فى أداء رسالتها، وموضحًا الخطط المستقبلية لتعميق دورها وزيادة إشعاعها الحضاري.

وحرص الرئيس خلال اللقاء على الاستماع إلى رؤى وأفكار أعضاء مجلس الأمناء، حيث أشاروا إلى أن المكتبة تمثل حالة فريدة على المستوى الحضاري، إذ تعكس بدقة دور مصر كمركز تنوير تاريخى للالتقاء والتفاعل بين ثقافات الشرق والغرب والشمال والجنوب، معربين عن بالغ تشرفهم بعضويتهم فى مجلس أمناء هذا الصرح المتميز، ومؤكدين اعتزامهم بذل أقصى الجهد لتحقيق دفعة قوية فى نطاق عمل وتأثير المكتبة خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس ثمن جهود مكتبة الإسكندرية لنشر العلم والمعرفة، مشيرًا إلى أنها تتكامل مع مساعى الدولة فى هذا الإطار لبناء الجسور بين الأمم والحضارات، وفى تأكيد مفاهيم التعددية والسلام والحوار والتفاهم، واحترام ثقافات كل الشعوب، مؤكدًا دعم الدولة الكامل، ودعمه شخصيًا، للمكتبة ولدورها المهم، ومشيراً إلى أهمية التجديد المستمر فى أطر وأساليب عملها، وقيامها بدعم البرامج البحثية الجديدة، وأنماط التعليم المبتكرة، فضلًا عن تحفيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم الإبداعية، مع العمل على تعميم دور المكتبة فى هذا الصدد، ليشمل دعم الإبداع والابتكار على المستوى الوطني، والإقليمي، والعالمي.