الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«ابن بلد».. حملة طلابية لتحسين سلوك التعامل مع السياح

على الرغم من كون الشعب المصرى أهل الكرم مع الضيوف بشهادة الكثير من الناس حول العالم، لكن لا بد أن يعكر صفو هذه الميزة بعض الناس بسلوكيات تسىء للمصريين مما يضر بالسياحة على المدى القريب والبعيد.  مجموعة من الطلبة بكلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يقومون بحملة سياحية فريدة من نوعها، بدعم من عميد كلية الإعلام الدكتور هشام عطية وتحت إشراف الدكتورة أسيل الدسوقى ورئيسة قسم العلاقات العامة والإعلان الدكتورة أمانى عمر.  كل المقومات السياحية بمصر موجودة، كل المشاريع السابقة كانت لترويج مكان سياحى فقط لذلك قرر هؤلاء الطلاب النزول إلى أرض الواقع والبحث عن المشكلة الحقيقية، عن طريق الأحاديث والمقابلات مع السائحين والباعة والمصورين والجمالين وأصحاب البزارات والجمالين فى مناطق الهرم، خان الخليلى، شارع المعز، الجامع الأزهر، الحسين، وممشى أهل مصر.  وجد الطلاب أن السر فى السلوك، فسلوك المواطن هو الذى يحدد هل هذا السائح سيعود مرة أخرى للبلد أم ستكون هذه هى الرحلة الأخيرة له فى مصر! فكانت كلمة السر دائمًا هى السلوك فهو العنصر الأهم والذى يلمسه السياح بشكل مباشر.  مقابلات وفعاليات وإعلانات وفيلم وثائقي لتحسين سلوك التعامل مع السائحين بذل الطلاب أقصى جهدهم لتوصيل رسالتهم للناس فقاموا بتصوير إعلانين وفيلم وثائقي، ولكن حتى الإعلانات كانت فريدة من نوعها! فقط قاموا بتصويرها مع سياح حقيقيين ومع بائع ومصور فى شارع المعز حقيقيين! لتوصيل المشكلة بشكل واقعى وحقيقى.  ولكى تتحقق أهداف الحملة بشكل واقعى قام الطلاب بعمل تطبيق «أبلكيشن» لمساعدة السياح فى الوصول للأماكن السياحية بأمان، عن طريق تقييمات لكل بائع ومصور وجمّال ومطعم بالأماكن السياحية وأيضًا يعمل على تقديم التدريبات لطلبة السياحة والفنادق، لكى يكون جميع الأفراد مستفيدون. 



لطالما كانت مصر تدعم طلابها، لذا حشدت الحملة دعمًا كبيرًا من وزارة الآثار والسياحة ووزارة الشباب والرياضة، حيث كان هدف الحملة الأول هو وصول مصر لـ 30 مليون سائح سنويا.

نظرا للجهد الكبير الذى بذلوه هؤلاء الطلبة لخدمة بلدهم؛ وهم: ريهام عباس، هايدى محمد، سلمى الشافعى، سارة عمرو، ميار أحمد، دنيا إسلام، وعد أيمن، زينة عماد، ومها طارق.