البابا يترأس قداس احتفالية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر

ميرا ممدوح
كان دخول المسيح أرض مصر بركة كبيرة لأرضها وشعبها، وفى هذا الإطار احتفلت الكنيسة بعيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر، حيث ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس، القداس من كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، كما شهد مساء أمس الأول احتفالية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر بكنيسة القديسين سرجيوس وواخس «أبى سرجة» بمصر القديمة التى تعد أحد الأماكن التى زارتها ومكثت بها العائلة المقدسة لدى زيارتها لمصر.
وقال البابا تواضروس، إن هذا العيد عيد مصرى خالص نحتفل به منذ القرن الرابع الميلادي، بينما الحدث نفسه (مجيء العائلة المقدسة) جرى فى القرن الأول مشيرًا إلى أن الكنائس القبطية فى الخارج تحتفل فى هذا العيد باليوم القبطى العالمي، حيث يتم خلاله التعريف بمصر وتاريخها وهويتها وزيارة السيد المسيح لها وهى الميزة التى تميزها حيث تعد مصر البلد الوحيد التى زارها.
وثمن قداسته جهود القيادة السياسية وكل أركان الدولة المصرية فى إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة.
وألقى قداسة البابا كلمة أشار خلالها إلى ثلاثة جوانب لمسار العائلة المقدسة فى مصر، وهى الجانب التاريخى حسب التاريخ فى العهد الجديد فى الكتاب المقدس أن السيد المسيح وُلد فى أورشليم فى بيت لحم، وظهر الملاك للقديس يوسف النجار الحارس لأمنا العذراء مريم وأخبره أن يذهب إلى مصر، واختار هذا البلد لأنه الملجأ الأمين، لذلك نقول أن السيد المسيح هو أول لاجئ لمصر، واختياره لمصر خاصة عن دون دول العالم لكى يمكث بها هذه الفترة هو امتياز وانفراد ليس له مثيل فى العالم».