القباج تستعرض التجربة المصرية الناجحة فى مجال الدعم النقدى

استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى صفية انتهاه وزيرة العمل الاجتماعى والطفولة والأسرة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الوزارى للتنمية الاجتماعية فى الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامى الذى تستضيف فعالياته جمهورية مصر العربية.

واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعى التجربة المصرية الناجحة فى مجال الدعم النقدى من خلال برنامج « تكافل وكرامة» الذى يقدم دعمًا لحوالى 20% من المواطنين، بالإضافة إلى تقديم دعم سلعى وخبز لأكثر من ٦٠٪ من المواطنين، مشيرة كذلك إلى رسائل برنامج « وعى للتنمية المجتمعية» والذى يعمل على تصويب الأفكار والمفاهيم المغلوطة، كمناهضة زواج الأطفال والمواطنة والعنف الأسرى وختان الإناث وغيرها من المفاهيم الخاطئة، حيث يشهد البرنامج تعاونًا مع رجال الدين الإسلامى والمسيحى لتوحيد الرسائل الدينية والمجتمعية، وكذلك برنامج « مودة» الذى يعمل على تأهيل المقبلين للزواج لتفادى المشاكل والأزمات التى تحدث خاصة فى بداية الزواج فى ظل ارتفاع نسبة الطلاق عالميًا.

وأضافت القباج أن الوزارة تشهد توسعًا فى معارض الأسر المنتجة لتسويق منتجات العارضين داخل وخارج مصر، حيث تم مؤخرًا تنظيم معارض بسلطنة عمان ودبى ومملكة البحرين، حيث يتم ترويج وتسويق المنتجات التراثية المصرية المتميزة.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى الدور المهم الذى تلعبه منظمات المجتمع المدنى فى عملية التنمية، خاصة فى ظل الثقة الكبيرة التى توليها القيادة السياسية للجمعيات الأهلية فى مصر، حيث توجد منظومة إلكترونية لتنظيم ممارسة العمل الأهلى مسجل عليها ما يقرب من 35 ألف جمعية تعمل فى مختلف القطاعات.

ومن جانبها أعربت صفية انتهاه وزيرة العمل الاجتماعى والطفولة والأسرة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية عن رغبتها فى التعاون المشترك مع وزارة التضامن الاجتماعى والاستفادة من التجربة المصرية فى العمل الاجتماعي، مشددة على أنهم يقدمون دعما إلى ما يزيد على 50 ألف أسرة، كما تقدم مفوضية الأمن الغذائى دعما غذائيا وتمويل مشروعات.