الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجامعة العربية تعلن عن مبادرة وطنية لحل الأزمة السودانية

أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أنها تلقت «مبادرة وطنية» من شخصيات مدنية سودانية رفيعة المستوى لحل الأزمة، مؤكدة انفتاحها على جميع مبادرات المجتمع السودانى.



وأشادت هذه الشخصيات خلال لقاء مع ممثلى الأمانة، بقرار القمة العربية الأخيرة فى جدة، الذى أكد احترام سيادة السودان والعمل على الحفاظ على مؤسساته الوطنية، كما أثنت على الجهود الكبيرة التى تبذلها الدول العربية على المستوى الإنسانى لمواجهة تحديات المرحلة الحالية.

واعتبر جمال رشدى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، أن الجامعة العربية منفتحة على جميع مبادرات الحل السودانية دون تبنى مبادرة بعينها.

إلى ذلك، تواصل الأمانة العامة تنسيق الجهود مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى للمساهمة فى حل الأزمة السودانية واستعادة السلام والاستقرار فى البلاد.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية السودانية، أمس الأربعاء، «بأشد العبارات قيام قوات الدعم السريع باقتحام السفارة الصينية، ومنزل ومقر سفارة دولة فلسطين، بالإضافة إلى منزل سفير سلطنة عُمان».

وقالت الخارجية السودانية، فى بيان لها، إن «ذلك يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولى والأعراف الخاصة بحرمة وحماية مقرات وممتلكات البعثات الدبلوماسية»، حسب وكالة الأنباء السودانية «سونا».

وأضاف البيان، أن «الميليشيا المتمردة تمكنت من سرقة عدد من السيارات الدبلوماسية من مقر السفارة الصينية، والعبث بالمستندات وتخريب الأثاث، كما قامت باقتحام منزل السفير ومقر سفارة دولة فلسطين للمرة الرابعة، وقامت أيضا باقتحام منزل سفير سلطنة عمان وسرقة السجاد والأثاث والمقتنيات الثمينة والأجهزة الكهربائية والإلكترونية».

وختم البيان بالقول إن «وزارة الخارجية السودانية تكرر إدانتها لهذا السلوك الإرهابى والإجرامى، وتدعو المجتمع الدولى لإدانتها بأشد العبارات واعتبارها منظمة إرهابية وتحميلها المسئولية القانونية والأخلاقية».

وذكرت وزارة الخارجية السعودية فى بيان، أن كلا من المملكة والولايات المتحدة الراعيتين للمفاوضات بين الجانبين، حريصة على استمرار المباحثات والحوار بين ممثلى القوتين العسكريتين.

وأشارت إلى أن وفدى الجيش والدعم السريع موجودان فى جدة رغم تعليق محادثات جدة، قبل أيام، مؤكدة أن المملكة وأمريكا متمسكتان بالتزامهما تجاه الشعب السودانى.

كما دعت إلى تجديد الهدنة رغم تعليق المحادثات بين الطرفين، وتنفيذها بشكل فعال بهدف وقف دائم للعمليات العسكرية.

من ناحية أخرى، أفاد برنامج الأغذية العالمى بأنه يواجه تحديات كبيرة فى سبيل الوصول إلى العاصمة السودانية الخرطوم، مؤكدًا أنه سيواصل توزيع المواد الغذائية فى المنطقة بمجرد أن يسمح الوضع الأمنى.

ونقلا عن البرنامج، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن نحو 20 ألف شخص محاصر فى أم درمان تلقوا مساعدات من البرنامج فى الفترة بين 27 و30 مايو، مبينا أن البرنامج يهدف إلى تكثيف المساعدات فى الخرطوم لدعم 500 ألف شخص، بمجرد أن يسمح الوضع الأمنى بذلك. وقال ستيفان دوجاريك إن هذا الأمر يعد تذكيرا آخر بضرورة الوقف الفورى للأعمال العدائية.

فى هذه الأثناء، أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين وصول أكثر من 13,000 شخص إلى منطقة أم دافوق الحدودية مع جمهورية إفريقيا الوسطى هربا من الصراع.