مصر والبريكس والعالم الجديد!

ربما كان أهم أنباء الأسبوع ما أعلنه وزير الخارجية الروسى لافروف حين قال: إن انضمام مصر والسعودية والجزائر لمجموعة دول تجمع « بريكس « سيعززه ويقويه.. وفى مارس الماضى نشرت الجريدة الرسمية فى مصر التصديق على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع للتجمع مع وثيقة انضمام مصر إلى البنك.

وأنشأت الدول الأعضاء بنك التنمية الجديد برأسمال 100 مليار دولار لتمويل مشاريع البنية الأساسية والتنمية بالدول الأعضاء وكذلك دعم الدول النامية الأخرى.

وتجمع «بريكس» أحد أهم - إن لم يكن أهم -  التجمعات الاقتصادية بالعالم اليوم حيث يضم فى عضويته كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا و«بريكس» هى اختصار للحروف الأولى باللغة الإنجليزية للدول المكونة السابقة: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا وبالأرقام  يهيمن التجمع على نحو  ٣٠٪ من حجم الاقتصاد العالمى وتجاوز إنتاجها المحلى تجمع الدول الصناعية السبع الكبار.. بينما مساحة دولة ٢٦٪  من مساحة العالم وعدد سكانها ٤٣٪ من سكان العالم وتسيطر على إنتاج، أكثر من ثلث العالم وتنتج أهم سلع الكوكب الآن.. الحبوب!

انضمام مصر فضلًا عن كونها مع شقيتيها السعودية والجزائر يعنى الكثير والكثير اقتصاديًا وسياسيًا! وللحديث بقية..